«فيرجسون»: جوارديولا كان المرشح الأول لخلافتي في مانشستر يونايتد

كشف المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد سير أليكس فيرجسون أن الإسباني بيب جوارديولا كان المرشح الأول لخلافته في تدريب «الشياطين الحمر»، ولكن الأخير لم يعاود الاتصال به قبل انضمامه لبايرن ميونخ.
وقال فيرجسون في مقدمة سيرته الذاتية الجديدة: «كنت معجبا به للغاية. طلبت من بيب أن يتصل بي قبل أن يقبل عرض أي ناد آخر، ولكنه لم يفعل ذلك وارتبط بالبايرن في يوليو 2013».
وأعلن فيرجسون اعتزاله التدريب بعد 26 عاما مع مانشستر يونايتد الذي قاده للتويج بدوري أبطال أوروبا مرتين والبريميير ليج 13 مرة وكأس إنجلترا خمس مرات وكأس رابطة المحترفين أربع مرات.
وكان جوزيه مورينيو وكارلو أنشيلوتي ويورجن كلوب ولويس فان جال من بين المرشحين أيضا لخلافة فيرجسون في تدريب اليونايتد.
وقال: «الكثيرون من المرشحين لم يكونوا متاحين، كان مورينيو قد أعطى كلمة لتشيلسي وأنشيلوتي كان في طريقه إلى ريال مدريد وكلوب كان سعيدا في بروسيا درتموند وفان جال كان مع المنتخب الهولندي».
ووقع الاختيار في نهاية المطاف على مواطنه ديفيد مويس لخلافته، لكن الأخير أقيل بعد عشرة أشهر.
وقال فيرجسون: «وقع الاختيار على مويس وأنا على قناعة بأنه لم يكن اختيارا خاطئا.. ولكن مويس ارتكب الخطأ الأكبر بإقالة مايك فيلان (مساعد فيرجسون في مانشستر يونايتد).. شخص مثل مايك كان سيساعده.. كان يجب إدارة الفترة الانتقالية بين مدرب وآخر بشكل أفضل».
وأشار فيرجسون، البالغ 73 عاما، إلى أنه طيلة 26 عاما قضاها مع الشياطين الحمر، لم يدرب سوى «أربعة لاعبين من الطراز العالمي: بول سكولز واريك كانتونا وكريستيانو رونالدو وريان جيجز».
وقال «كانوا يصنعون الفارق، وجودهم في الملعب كان ملحوظا. رونالدو كان عبقريا حقا» مضيفا أن واين روني وديفيد بيكهام وكارلوس تيفيز وريو فيرديناند وبيتر شمايكل كانوا «لاعبين عمالقة».
وذكر أنه فكر في عام 2010 في التعاقد مع المهاجم الايطالي ماريو بالوتيلي، لكنه استبعد الفكرة بعدها لأنها كانت ستكون «مجازفة كبيرة».
وأوضح «فكرت في 2010 في التعاقد معه، وسألت بعض المعارف في ايطاليا وبحث عن معلومات عنه، ولكن توصلنا لنتيجة أن التعاقد معه مجازفة كبيرة».
وتطرق أيضا إلى سر رحيل الشاب الفرنسي الموهوب بول بوجبا عن الشياطين الحمر موضحا أنه كان بسبب علاقته السيئة بمينو رايولا، وكيل لاعب يوفنتوس الحالي.
وقال «عندما تقابلت مع مينو رايولا للحديث عن عقد بوجبا، لم أثق فيه منذ اللحظة الاولى. اجتماعنا الاول كان كارثة كاملة. أنا وهو (رايولا) كنا مثل الماء والزيت».