قالت المحققة التابعة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان، كارلا ديل بونتي، إنه من الضروري أن يمثل الرئيس السوري بشار الأسد أمام العدالة حتى إذا ظل في منصبه. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الثلاثاء، عن «بونتي» ضربت مثالاً بقضية رئيس يوغوسلافيا السابقة سلوبودان ميلوسيفيتش الذي مثل أمام محاكمة دولية رغم بقائه في منصبه عقب التوصل إلى اتفاق سلام، وقالت إن الأمر نفسه قد ينطبق على الرئيس السوري بشار الأسد وأن العدالة ستلاحق الرئيس السوري. وأضافت أن الشاغل الفوري هو إنهاء الحرب في سوريا لكنها عبرت عن الأمل في أن محكمة خاصة مثل المحاكم التي أنشئت لمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب في يوغوسلافيا سابقًا ورواندا سيتم إنشاؤها أيضًا لسوريا. يشار إلى أن ديل بونتي هي عضو في لجنة شكلتها الأممالمتحدة لبحث انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا منذ أربعة أعوام ووضعت خمس قوائم سرية لأسماء المشتبه بهم لم يكشف عنها النقاب بعد.