«بعثة حج السياحة»: معاينة «مخيمات مِنى».. و«زعزوع» يتلقى أول التقارير

نظمت بعثة الحج السياحي زيارة تفقدية للاطلاع على مواقع المخيمات بعد التعديلات الجديدة، لتوزيع المواقع المخصصة للمخيمات على المطوفين.
وقال محمد شعلان، رئيس بعثة الحج السياحي، إن البعثة ترفع تقريرا حول نتائج زيارة مفتشي وزارة السياحة لمقر مخيمات الحجاج المصريين في المشاعر المقدسة بمني وعرفات، إلي محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس بعثة الحج السياحي، وكذلك تقرير حول نتائج الزيارة إلي هشام زعزوع، وزير السياحة، بعد تكليفه بحقيبة السياحة.
أضاف «شعلان»، في تصريحات صحفية، السبت، أن هناك 17 مخيمًا لاستقبال حجاج السياحة في منى وعرفات، لافتا إلى أن المساحات كافية لاستيعاب الحجاج، وأن البعثة ستقوم بمعاينة مخيمات الحجاج بمنى وعرفات، الأحد، لمراجعة تجهيزات الخيام، خاصة فيما يتعلق بدورات المياه ووسائل التهوية والحماية قبل التفويج النهائي، وللاطلاع على الترتيبات النهائية، بحضور رئيس البعثة الرسمية وممثلي غرفة الشركات.
وفى سياق آخر، عقد ممثلو البعثة اجتماعا مع الدكتور حسين بن ناصر الشريف، وكيل وزارة الحج السعودي، بشأن تعديل توقيتات التفريج من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، نظراً لاختلاف المواعيد طبقاً لرؤية هلال ذي الحجة وتوقيت أم القرى، وأبدى وكيل وزارة الحج السعودي تفهمه للمطالب، واعدًا بحل أي عراقيل من شأنها التأثير على سبل راحة حجاج بيت الله الحرام.
بينما رحب باسل السيسي، رئيس لجنة السياحة الدينية فى غرفة شركات السياحة، بعودة هشام زعزوع لتولى حقيبة السياحة، مؤكدا أنه ابن القطاع، ولديه العديد من الحلول لمشكلات القطاع السياحى فى الفترة المقبلة.
وأكد أن «زعزوع» نجح فى حل العديد من الأزمات خلال فترة تولية المسؤولية قبل وزير السياحة السابق خالد رامى، وعودته تساعد القطاع فى العودة إلى النهوض وتعديل أوضاعه.
وقال «السيسى» إن بعثة السياحة تواصلت مع وزارة الحج السعودية من أجل إيجاد حلول لمسألة تغيير الحجوزات بسبب تغيير رؤية الهلال، حيث عرضت المشكلات المترتبة على التغيير، لافتا إلي أنه رغم طرح الحلول من جانب البعثة إلا أن وزارة الحج السعودية لم تصدر أى قرارات بشأن الحلول المطروحة.
وأكد أن عدم إصدار القرار بشأن حل المشكلات يؤدى إلى تفجر مشكلات عديدة، قد تدفع إلى إفشال موسم الحج، لأن أكثر من 70 فى المائة من الحجاج المصريين سيتوجهون إلى المدينة بعد عيد الأضحى.
وأوضح أن الحجاج من المفروض أن يتوجهوا إلى المدينة 13 ذى الحجة، حسب الاتفاقات القديمة قبل ظهور الهلال وتغيير المواعيد الفلكية، مشيرا إلى أن التغيير أدى إلى تغيير التحرك إلى يوم 14، ما يؤدى إلى مشكلة كبيرة والحل الوحيد التعامل مع الحجوزات على أساس التقويم الميلادى وليس الهجرى.
وقال إن المشكلات فى حال عدم تعديل المواعيد ستؤدى إلى خسائر للشركات فى الفنادق، بالإضافة إلى مشكلات كبيرة نتيجة عدم خروج الحجاج من الفنادق، وتوقيت دخول حجاج آخرين بدلا منهم لعدم السماح بتسفيرهم إلى المدينة حسب التوقيت الهجرى.
وأضاف أن مسار الحج المعمول به من الجانب السعودى لم يسجل جميع البيانات الخاصة بالحجاج بصورة كاملة، ما أدى إلى تكدس أكثر من ألفى حاج فى مطار جدة، وأدى إلى مشكلات عديدة من التأخير فى الفنادق وضياع العديد من الحقائب أو تخلفها فى المطار.
وأشار إلى أن عدم تطبيق النظام بصورة صحيحة وكاملة سيؤدى إلى مشكلات فى العودة فى المطار، مؤكدا أن تطبيقه بصورة كاملة وصحيحة يؤدى إلى تيسير العودة، وكان سيؤدى إلى الاسراع فى الخدمات فى المطار.