الحكومة تبدأ في دراسة إنشاء أول منطقة لوجستية في أرقين

أعلنت الحكومة عن البدء في إنشاء أول منطقة لوجستية وميناء جاف على مساحة مليون و200 ألف متر في أرقين على الحدود بين مصر والسودان وذلك لخدمة حركة التجارة والصناعة المصرية إلى أفريقيا.
وطلب المهندس هاني ضاحي، وزير النقل، من اللواء جمال حجازي،رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأمانة العامة بالوزارة، سرعة الانتهاء من دراسات الجدوى الخاصة بالمنطقة اللوجستية والميناء الجاف حتى يكون المخطط العام جاهز مع بدء افتتاح محور التجارة.
وقال «ضاحي» أثناء جولته التفقدية لمنفذ أرقين على الحدود مع السودان والمنطقة المخصصة للمنطقة اللوجستية: «عاوز المشروع جاهز إمبارح»، مؤكدًا على سرعة الانتهاء منه.
ومن جانبه، قال جمال حجازي إن الهيئة انتهت من الدراسات المبدئية للمنطقة اللوجستية والميناء الجاف في أرقين بحيث ستكون جاهزة للطرح مع افتتاح المنفذ البري الثاني بين البلدين أكتوبر المقبل.
وأضاف «حجازي» أن المنفذ المصري سيتم الانتهاء منه قبل 6 أكتوبر وأن الوزير طلب تكثيف العمل للانتهاء منه في الوقت المحدد.
وأوضح أن المنفذ تم إنشاؤه على مساحة 130 ألف متر مربع، وينقسم إلى 100 ألف متر مربع ساحات ومكاتب ومناطق خدمية و30 ألف متر مربع منطقة إعاشة و30 ألف متر مربع ساحات من البلاطات الخرسانة المسلحة مغطى منها 2000 متر بمظلات وكذلك 20 ألف متر من الطرق الممهدة ومرصوفة بالخرسانة المسلحة بالإضافة إلى 10 ألف متر من الإنشاءات ومكاتب إدارية لجميع الجهات العاملة بالميناء وكذلك خزانات مياه أرضية وعلوية وغرفة لطلمبات الحريق والمياه ومحطة كهرباء تنتج 3000 كيلو وات لتغذية الميناء بالكامل.
ولفت رئيس الإدارة المركزية إلى أن منطقة الإعاشة بالميناء تبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع وتتكون من 44 وحده سكنية للجهات العامة الميناء بالإضافة إلى مبنى اجتماعي بمساحة 400 متر ومنطقة إعاشه للأمن بمساحة 5000 متر مربع.