أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أن ممثلا في الولاياتالمتحدة لمجموعة تينيكس الروسية المتخصصة في القطاع النووي، اعترف، الإثنين، بإبرام تفاهم من أجل غسل أموال في قضية تتعلق ب2.1 مليون دولار. وقالت الوزارة إن فاديم ميكيرين (56 عاما)، كان ممثلا لدى الولاياتالمتحدة للمجموعة النووية الروسية تينيكس المتفرعة عن الوكالة الروسية للطاقة الذرية روساتوم. ويتهم القضاء الأمريكي ميكيرين بالمساعدة في تحويل أموال إلى حسابات مصرفية تخضع لنظام «الأوف شور»، في قبرص وسويسرا ولاتفيا. وهذه الاموال مصدرها شركات اميركية ترغب في بيع خدمات لتينيكس وروساتوم. وأضافت الوزارة إن الدفعات بين 2004 و2014 لعقود لنقل يورانيوم روسي تشكل انتهاكا للقانون الأمريكية حول ممارسات الفساد في الخارج. ولم تعرف الجهات التي سددت هذه الدفعات لكن الوزارة تحدثت عن شركة في ولاية ميريلاند (شرق)، واثنتين في أوهايو (شمال)، تشارك في عمليات بناء خزانات للصناعات النووية، إلى جانب أمريكيين يشاركون في هذه العمليات. وتابعت الوزارة في بيانها، أن ميكيرين اعترف بأن الدفعات سددت «لضمان امتيازات غير قانونية للشركات الأمريكية المتعاملة مع تينيكس». وسيصدر الحكم على ميكيرين في ديسمبر المقبل. وكان رجلان آخران متورطان في القضية نفسها اعترفا بالتهم الموجهة اليهما وستصدر عليهما احكام في اكتوبر ونوفمبر المقبلين.