نيويورك تايمز: هيلاري وبيل كلينتون يتلقون أموال من روسيا مقابل تسهيل صفقات يورانيوم لها

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن الصحف الروسية، والموقع الرسمي الناطق باسم الكرملين اهتم لسنوات طويلة بموضوع "غزو الطاقة النووية الروسية للعالم".

وأوضحت الصحيفة أن الصحف الروسية تناولت هذا الموضوع عام 2013، ونشرت تفاصيل عن كيفية استحوذت الطاقة النووية الروسية على شركة روساتوم، وكيف امتدت الطاقة النووية الروسية، من آسيا الوسطى، إلى غرب أمريكا، مشيرة إلى أن شركة روساتوم بعد هذا الاتفاق تحولت إلى أكبر الشركات اليورنيوم في العالم، وجعلت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقرب إلى حلمه، وهو السيطرة على أكبر جزء من سوق الطاقة النووية.
وبحسب الصحيفة، فهناك قصة أخرى لم ترو خلف هذه العناوين الصحفية، والمقالات والتحليلات، وتدور القصة الأخرى حول الرئيس الأمريكي السابق، وامرأة ترغب في أن تكون رئيستها المقبلة، ليكون في قلب الحكاية الجديدة مجموعة رجال وقادة صناعة التعدين في كندا، والذين كانوا المانحين الأساسين للعمليات الخيرية، للرئيس السابق بيل كلينتون وعائلته، والذين كانوا أيضا أعضاء جماعة بنيت ومولت لتبيع في النهاية لروسيا، لتكون شركة يورانيوم كبيرة.
قالت الصحيفة إنه بجانب مناجم أفغانستان والتي تعد الأكثر ربحا في العالم، منحت الصفقة روسيا القدرة على السيطرة على خمس الطاقة النووية التي تنتج في الولايات المتحدة الأمريكية، وبسبب أهمية اليوراينوم في الولايات المتحدة، واعتباره مخزونا استراتيجيا، كان يجب أن تقوم لجنة مكونة من عدد من الجهات الحكومية الأمريكية الموافقة على الصفقة، وكان من بين الموقعين عليها بالموافقة في النهاية، وزارة الخارجية الأمريكية، والتي كانت في ذلك الوقت برئاسة هيلاري كلينتون زوجة الرئيس الأمريكي السابق.
ونقلا عن السجلات الكندية، فأن الروس دفعوا مبالغ كبيرة من المال لمؤسسة كلينتون، حتى يتمكنوا من اتمام صفقة من بين الثلاث صفقات الذين عقدوا بداية من عام 2009، وحتى عام 2013، حيث حصلت المؤسسة على حوالي 2.35 مليون دولار، ولم يتم الكشف عن الجهة المانحة لهذا المال، على الرغم من اتفاق هيلاري كلينتون مع البيت الأبيض على الإعلان عن كل الجهات المانحة للمساعدات الخيرية.