وفد من أهالي صيادي القصير المحتجزين بالسودان يتوجه لرئاسة الوزراء والخارجية

قرر عدد من أهالي الصيادين من أبناء مدينة القصير بالبحر الأحمر المحتجزين لدى السلطات السودانية بمنطقة بورت سودان منذ الأسبوع الماضي، تشكيل وفد للتوجه إلى مجلس الوزراء ووزارة الخارجية للقاء المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، وسامح شكري، وزير الخارجية، لمطالبتهما بالتدخل لدى السلطات السودانية للإفراج عن ذويهم بعد انقطاع الاتصالات معهم منذ الأسبوع الماضي والإفراج عن مركب الصيد المحتجز بمنطقة «أوسيف» الحدودية.
وقال أهالي الصيادين إنه لم يحدث أي تواصل بين الصيادين المحتجزين ومسؤولي السفارة المصرية بالخرطوم أو الخارجية المصرية، وأنهم يخشون من صدور أي أحكام ضد الصيادين في ظل عدم وجود أي اهتمام من السفارة أو وجود محامين يتابعون موقف الصيادين القانوني، مشيرين إلى أن آخر اتصال تم مع الصيادين كان الخميس الماضي بعد نقلهم لأحد مراكز الاحتجاز الأمنية ببورسودان.
وبدأت جهود شعبية من شيوخ القبائل من العبابدة والبشارية في التدخل مع السلطات السودانية للإفراج عن الصيادين المصريين، والسماح لهم بمغادرة المياه السودانية بمراكب الصيد الخاصة بهم وعدم إحالتهم لأي محاكمات.
وطالب أهالي الصيادين بتكليف محامين من جانب السفارة المصرية بالخرطوم، وإرسال مندوب عنها للقاء المحتجزين وتكليف محام سوداني للدفاع عنهم أمام جهات التحقيق.
كان نحو 20 صيادا من أبناء القصير وأبورماد قد احتجزتهم السلطات السودانية بالقرب من منطقة «أوسيف» على البحر الأحمر الأحد الماضي.
وأوضح الأهالي أن الصيادين خرجوا بالمراكب من ميناء القصير في رحلة صيد أمام سواحل حلايب وشلاتين وأبو رماد، وفُقد الاتصال بهم، وتمكنت دورية سودانية من ضبط مراكب الصيد والصيادين واقتيادهم إلى أحد مكاتب الحدود للتحقيق معهم.