قال نائب وزير الخارجية الصيني، تشانغ مينغ، الثلاثاء، إن ثلاثين من قادة الدول بما فيهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيسة جمهورية كوريا الجنوبية، بارك جيون هاي، سيحضرون الاحتفالات التي ستقيمها الصين بمناسبة انتصار الصين على الفاشية وانتهاء الحرب العالمية الثانية، المقررة في الثالث من سبتمبر المقبل، في بكين. ونقلت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية عن تشانغ قوله، خلال مؤتمر صحفي، إن المشاركين في هذا الحدث، الذي يشمل استعراضا عسكريا، ستشهد أيضاً مشاركة ممثلين عن حكومات 19 بلداً ورؤساء عشرة منظمات دولية بما فيهم بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة. وسيحضر المناسبة أيضاً ست شخصيات سياسية سابقة بينهم توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق، وجيرهارد شرودر، المستشار الألماني السابق، وتوموإيتشي موراياما، رئيس الحكومة اليابانية السابق. كما سيحضر أيضا رؤساء دول وحكومات إلى بكين بينهم رئيس ميانمار، تين سين، والرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، والرئيس الفيتنامي، ترونغ تان سانغ، وتشوي ريونغ هاي المسؤول الرفيع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. وفي تعليقه على عدم حضور رؤساء دول كبرى مثل الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا للمشاركة في الاحتفالات الصينية، قال تشانغ: «وجهنا الدعوة إلى قادة الدول المذكورة لمشاركة الشعب الصيني احتفالاته بهذا اليوم العظيم، لكن القرار يعود إليهم، أما بالنسبة إلينا، فإننا نحترم ونرحب بأي ضيوف». ولدحض المخاوف من أن الصين تسعى من وراء الاستعراض العسكري لاستعراض عضلاتها أكد تشانغ أن الصين تسعى فقط لعرض طموحها وتطلعاتها نحو السلام وإرادتها الحازمة للدفاع عنه، متابعا بالقول: «أؤمن بأن التنمية السلمية للصين سوف تستمر للفوز بدعم العالم وتفهمه خيره».