طالب المهندس داكر عبداللاه، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، عضو الاتحاد المصري لمقاولي البناء والتشييد، بسرعة البدء في تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة بعد الانتهاء من الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة. وأشار «عبداللاه» في تصريحات له، الأربعاء، إلى ضرورة ضمان استمرارية المشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها وسرعة الانتهاء لاستكمال ثورة التعمير والتي بدأت بمشروع المليون وحدة والمشروع القومي للطرق وقناة السويس الجديدة. وقال إن شركات التطوير العقاري الكبرى العاملة في مصر لديها القدرة والخبرات التطويرية والإمكانيات الفنية على تطوير وتنمية مساحات كبرى بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة وسرعة إنجازه في مدى زمني قصير. ولفت إلى صعوبة قيام شركة واحدة بتطوير المشروع بالكامل نظرًا لضخامته وباعتباره أحد أهم المشروعات القومية المقرر تنفيذها في المرحلة المقبلة. ولفت عضو اتحاد التشييد إلى أن السوق المصرية لديه شركات كبرى استطاعت تطوير مدن ومجتمعات عمرانية نائية وجعلتها أحد أهم نقاط جذب العمران والكثافة السكانية بالإضافة إلى أن هناك شركات عربية استطاعت إثبات جديتها في السوق المصرية وتنفيذ عدة مشروعات كبرى طوال السنوات الماضية مما يدعم من قدرة القطاع على تنفيذ ذلك المشروع الضخم. وشدد على ضرورة قيام الحكومة بوضع المخطط العام للعاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها الخطوة الأولى لبدء المشروع وجذب الإستثمارات إليه، قائلاً: «في حال عدم كفاية موارد الدولة لتنفيذ تلك الخطوة في مدى زمني قصير فإنه من المقترح طرح جزء بنظام الاكتتاب العام مثلما حدث في مشروع قناة السويس الجديدة والذي شارك في تنفيذه المواطن المصري». وذكر «عبداللاه» أن الخطوة الثانية بالمشروع تتمثل في توصيل المرافق إلى العاصمة الإدارية، وقد رصدت هيئة المجتمعات العمرانية لها 5 مليارات جنيه خلال موازنة العام المالي الجاري، مؤكدًا ضرورة البدء في تنفيذ الطرق المحورية للعاصمة حتى يتم تخطيط المدينة ومعرفة الطرق الخارجية والداخلية المحيطة بها لتحقيق سهولة العمل بهذا المشروع.