«سكاي سبورت»: فان جال قد يعتمد على «روني» في مركز المهاجم

علمت مصارد مقربة من «سكاي سبورت» أن المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد لويس فان جال، قرر أخيرا الاعتماد على واين روني كمهاجم يونايتد الأول بداية من الموسم المقبل بعد أن كان يعتمد على اللاعب في مراكز أخرى خلال الموسم الماضي في ظل تواجد فان بيرسي وفالكاو.
وبرحيل ثنائي الهجوم وتبقي روني فإن يونايتد يبدو في طريقه لوضع الفتي الذهبي كمهاجم الفريق الأساسي ودعمه بمهاجم احتياطي آخر، مع الإبقاء على تشيشاريتو، بدلا من التعاقد مع مهاجم كبير، خصوصا أن كافاني قرر البقاء في باريس سان جيرمان وكريستان بنتيكي انتقل إلى ليفربول.
ويبدو قرار عودة روني إلى قلب الهجوم قرارا صائبا ومنتظرا من جماهير الفريق الأحمر، التي افتقدت نجم فريقها في ذلك المركز منذ أن بدأ أليكس فيرجسون بنقل اللاعب للعب في العديد من المراكز الأخرى في الملعب لسد النقص المتواجد في تشكيلة الفريق.
ومع تألق روني في كل المراكز التي لعب بها ابتعد بشكل كبير عن مركز المهاجم ومعها فإن أهداف اللاعب ومساهماته الهجومية أصبحت أقل، ولكن قرار إعادته لمركز المهاجم سيعيد صاحب ال230 هدفا بقميص يونايتد إلى مركزه الطبيعي أمام المرمى ليستعيد معها أمجاده التهديفيه السابقة.
ومنذ موسم 2010-2011 بداية تركه لمركزه كمهاجم وحتى الآن ومراكز روني في تغير مستمر حتى إنه لعب كلاعب ارتكاز دفاعي في بعض المباريات، وخلال تلك الفترة لعب روني كمهاجم في 94 مباراة سجل خلالها 60 هدفا وصنع لزملائه 26 هدفا في كل البطولات التي شارك فيها. وفي المقابل لعب روني كجناح هجومي في 11 مباراة فقط سجل خلالها خمسة أهداف ولعب كمهاجم متأخر في نفس الفترة في 51 مباراة مسجلا 26 هدفا وصنع 24 هدفا بينما لعب في خط الوسط في 20 مباراة مسجلا 3 أهداف فقط وصنع هدفين.
ورغم تألقه في كل المراكز التي لعب بها إلا أن مركز المهاجم كان الأفضل والأكثر فاعلية تهديفية خصوصا أن روني يتمتع بقدرته على خطف الأهداف بجانب التحرك الطولي والعرضي داخل وخارج منطقة الجزاء وقدراته على التهديف من أي مكان وبأي جزء من جسمه وعلى أي وضع ستجعله الحل الأمثل والأفضل لقيادة المثلث الهجومي الجديد ليونايتد أمام ديباي وخوان ماتا وبشكل محتمل دي ماريا خصوصا أن مميزات وقدرات روني التهديفية من الصعب إيجادها في لاعب كبير آخر لشغل ذاك المركز مع تواجد تخمة من النجوم في مراكز ما وراء المهاجم التي كان يشغلها سابقا مما سيجعله حلا مثاليا الآن عودته إلى مركزه الطبيعي والأساسي.