الرجل الرائع والمخيب في مباراة مانشستر يونايتد ونيوكاسل يونايتد على ملعب «أولد ترافورد» في «البوكسينج داي» ... استعاد مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات التي توقفت عند 6 انتصارات متتالية عندما تعادل في الجولة السابقة، بالفوز على ضيفه نيوكاسل يونايتد، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن فاعليات الجولة ال18 من الدوري الإنجليزي الممتاز «البوكسينج داي». هذا الفوز أكد حقيقة أن اليونايتد هو الفريق صاحب النتائج الأفضل في مراحل «البوكسينج داي» على مدار تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لم يعرف طعم الهزيمة سوى مرة واحدة من أصل 23 مباراة بعد مباراة اليوم، وتعود هزيمته الوحيدة لعام 2002 على يد ميدلسبره 3/1. وإليكم الرجل الرائع والمخيب في المباراة: رجل رائع: واين روني - مانشستر يونايتد رجل موقعة «البوكسينج داي» دون منازع، بعد أن شارك في الأهداف الثلاثة لفريقه سواء بالتسجيل أو بالصناعة، فعلى الرغم من أن المدرب الهولندي لويس فان خال اعتمد عليه في مركز أقرب للوسط منه إلى الهجوم، إلا أن ذلك لم يُفقد واين روني قيمته التهديفية بتوقيعه على هدفين. روني كان كالمايسترو الذي يقف خلف جُل هجمات مانشستر يونايتد. في لعبة الهدف الأول هو من بدأ الهجمة وهو من أنهاها، حين قاد هجمة مرتدة سريعة، قبل أن يتوغل لمنطقة الجزاء ويتمركز بشكل رائع، سهل من مهمته في إنهاء الكرة في الشباك، ثم عاد وأكد أنه العلامة الفارقة في هذه المباراة بهدف ثان من توقيعه، وظهر خلاله في ما كان يُخطط له فان خال، في الاعتماد عليه أيضًا كمهاجم وهمي بجانب دوره خلف المهاجمين. روني لم يكتف بتأكيد قيمته كهداف، بل أكد قيمته أيضًا كصانع لها، عندما اخترق من وسط الملعب، ثم أرسل كرة عرضية ذكية، استغلها فان بيرسي وسجل منها الهدف الثالث، ليُنصب الفتى الذهبي نفسه بطلاً للمباراة. تابِع @MahmoudAbdo88 رجل مخيب: ستيفن تايلور - نيوكاسل يونايتد فشل دفاع نيوكاسل يونايتد تمامًا في إيقاف الترسانة الهجومية لمانشستر يونايتد بقيادة فان بيرسي وفالكاو ومن خلفهما واين روني وخوان ماتا، لكن ستيفن تايلور كان الحلقة الأضعف في دفاع «الماكبايس». يكفي أن تشاهد لعبة الهدف الثالث لمانشستر يونايتد، لترى مدى الضعف الذي أصاب تايلور، حيث بدا هشًا أمام روبين فان بيرسي الذي انقض على عرضية واين روني وحولها برأسه لداخل الشباك، في حين لم يُحرك تايلور ساكنًا! هذا ناهيك عن عديد اللقطات التي أوضحت أن تايلور لم يكن في يومه تمامًا، حتى في الهدفين الأول والثاني، خُدع مع زميله في قلب الدفاع فابيو كولوتشيني، عندما ظنا أن هجوم اليونايتد يتألف من فالكاو وفان بيرسي فقط، وتركا روني وحيدًا داخل منطقة الجزاء، يُسجل بمنتهى الأريحية. محمود عبد الرحمن رئيس القسم الإنجليزي