قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إنها ترفض المشروع الفرنسي المرتقب، الساعي لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال القيادي في الحركة، إسماعيل رضوان، إن حركته «ترفض المشروع الفرنسي، وتحذر من أي مبادرات دولية أو أوروبية تنتقص من الحقوق والثوابت الفلسطينية». وتابع:«نحذر من الاستجابة وقبول أي صيغة تنتقص من الحقوق والثوابت، كحق العودة والأرض، سواء المشروع الفرنسي، أو أي مشاريع لاحقة تمس حقوق الفلسطينيين»وجدد رضوان رفض حركته للعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل، واصفا إياها ب«العبثية»، و«مضيعة للوقت». وأعلنت فرنسا على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس، نهاية مارس الماضي، أنها ستسعى مجددا لإصدار قرار عن مجلس الأمن يحدد أطر اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم معارضة إسرائيل وتحفظات الولاياتالمتحدة. ويصل فابيوس، الأحد، مدينة رام الله، حيث سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن»، وتشمل جولة الوزير الفرنسي، التي بدأها من القاهرة، الأردن، وفلسطين، وإسرائيل في محاولة للدفع ب«عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي». وكان الرئيس الفلسطيني، رحب بالمشروع الفرنسي المرتقب، بشرط إذا «تضمن رؤيتنا وكان فيه ما نقبله»، وأضاف عباس خلال ترأسه اجتماع المجلس الثوري لحركة «فتح» إننا :«نريد أن يتضمن المشروع الفرنسي دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، ولن نقبل بدولة يهودية».