معتز خفاجي: لن أتنحى عن نظر قضايا الإرهاب.. والقضاء المصري «جامد جدًا»

قال المستشار معتز خفاجي، قاضي أحداث مكتب الإرشاد، إن «جماعة الإخوان عصابة إجرامية حاولت التمكن من حكم البلاد بطريقة إجرامية، والمصريون تعاطفوا معهم في البداية باعتبارهم (طيين وبتوع زيت وسكر وبيقولوا إصلاح ولا إله إلا الله) لكنهم اكتشفوا أن هذا مجرد احتيال، وأن ثورة 30 يونيو قامت بعد اكتشاف الشعب احتيال جماعة الإخوان».
وأضاف في أول ظهور تليفزيوني له بعد نجاته من محاولة اغتيال، ببرنامج «يحدث في مصر» على فضائية «إم بي سي مصر2»، مساء الثلاثاء، إنه «فوجئ في الخامسة صباحاً يوم محاولة اغتياله بأحد أفراد الحراسة يبلغه بوجود قنبلة أسفل سيارته، وإن انفجار القنبلة أدى لكسر نوافذ عدد من العمارات في الشارع».
وأضاف «خفاجي» أنه «وزملائه الذين يقبلون قضايا مشابهة لقضية مكتب الإرشاد يدركون جيداً أنهم معرضون لخطر من جماعة الإخوان».
وعن واقعة استشهاد القضاة الثلاثة في سيناء، قال «خفاجي»: «ماذنب أبناءنا القضاة الثلاثة الذين استشهدوا في سيناء وهم في عمر الزهور، ولا يملكون سوى ورقة وقلم رصاص».
مشيراً إلى أنه «يجب أن يكون هناك مواد تشريعية جديدة، لأن هناك مواد في القانون تسببت في بطء التقاضي، والقاضي معذور في بطء عملية التقاضي لأن القانون يلزمه بخطوات محددة»، موضحاً أنه لابد من تعديل قانون الإجراءات الجنائية من أجل سرعة التقاضي.
وأضاف «خفادي» لن أتنحى عن نظر قضايا الإرهاب التي أنظرها لأن المتهمين بها «ليسوا هم من استهدفوني»، ولن آخذ المتهمين من الإخوان في القضايا التي أنظرها بذنب من حاولوا اغتيالي، والدليل في أحكام الإعدام التي أصدرها يكون «واضح زي الشمس»، ولا يكون هناك أي تردد من هيئة المحكمة.
وتابع: «يجب عدم التعلق على أحكام القضاء، لأن ماحدش في الشارع يعرف إيه اللي في الورق، والقضاء المصري جامد جداً، ويجب ألا يخشى أحد من عدم إنصاف القضاء».