زبيدة ثروت تكشف لعمرو الليثي حكايتها مع العندليب

لقبت ب«صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية»، وأجمل فتاة في الشرق من مجلة الكواكب عام 1955م، منذ اعتزالها التمثيل في منتصف السبيعنيات، ظلت لأكثر من 30 عامًا ترفض الظهور الإعلامي، قررت أخيرًا فتح خزائن أسرارها للإعلامى عمرو الليثي في برنامج «بوضوح» على قناة الحياة، تكشف ذكريات الماضي وأسرارها الشخصية، علاقتها بالفنان عبدالحليم حافظ، أبنائها، عشقها لأحفادها، تاريخها الحافل في السينما.
وإلى نص الحوار
* حديثني عن أول لقاء مع الفنان عبدالحليم حافظ؟
-أول مرة أشوف عبدالحليم وشادية، ذهبت لاختبار فيلم دليلة، وكنت أنا ووالدي في معهد فيكي الإيطالي للرسم في الإسكندرية، أول مرة ألبس كعب عالي وفستان سورايه، وده كان حلم من أحلامي، ولقيت المخرج محمد كريم بيصرخ ويقول «أنتوا إيه جايبين ليّ برنسيسة»، رد والدي بعنف وقال «أيوه برنسيسة بنت برنسيسة» وبكيت بشدة، وشادية «طبطبت عليا» وقالت لي لا تبكي، أنا سليمان نجيب صفعني بالقلم، في إحدى المرات.
* وماذا عن «دنجوان» السينما أحمد رمزي؟
-شاركت معه في فيلم بنت 17، وكان مؤدب جدا ومحترم وعمره ما «عاكسني».
وأكثرهم ظرفًا وخفة دم، كان الفنان محمود المليجي، كان يضحكني جدًا، في إحدى المرات أثناء فيلم الحب الضائع، سرقت مني ولاعة ذهب، وكان المليجي يقوم بدور والدي وأحد المشاهد كنت من المفترض أن أبكي في حضنه، ولم أستطع البكاء فقال لي تذكري ولاعتك.
وكان الفنان حسين رياض يحبني جدا، وأول ما ظهر في التلفزيون قال إنه بيحبني جدا، وشتم زوجي المنتج صبحي فرحات.
* ماذا عن زواجك عام 1961 من المنتج صبحي فرحات؟
-للأسف، منه لله، ندمت كتير قوي على زواجى منه، لأنه أهان كرامتي.
* حدثينا عن الحب في حياة زبيدة ثروت؟
-عبدالحليم حافظ حبني في السينما وفي الحقيقة، وذهب للقاء والدي من ورايا، ووالدي رد «مبجوزش بنتي لمغنواتي»، قصة حبنا بدأت أثناء تصوير فيلم يوم من عمري، كان ناعم ورقيق ولطيف جدا، كان بيغني لي لوحدي أثناء تصوير الفيلم، لم يحكي لي تقدمه لزواجي حتى والدي لم يبلغني ولم أعرف إلا بعد زواجي.
لو كنت عرفت أنه تقدم لزواجي، كنت وافقت طبعا، ووصيتي أن أدفن معه، وليس مع والدي.
* للدرجة هذه تحبينه؟
-قوي قوي، وأحفادي يحبونه، وسمعت حاجه غريبة قوي، إن عبدالحليم طلب أن توضع صورة لزبيدة ثروت في مدفنه.
* بعد فيلم «يوم من عمري» هل كان هناك تواصل بينكم؟
-طبعا، كان دائما يتصل بي، وأحد سكان العمارة طلب مني أن أئتي بعبدالحليم في فرح ابنه.
* ماذا تتذكرين من أغاني عبدالحليم؟
-يكفيني بأمر الحب، الله يرحمه المخرج عاطف سالم، كان ذكي جدا، وبعد فيلم يوم من عمري، وطلاقي من صبحي عمل لي فيلم مع الفنان فريد الأطرش.
* نقف مع فيلم يوم من عمري، الكثيرون شعروا بالحب بينك وبين عبدالحليم أثناء أغاني الفيلم؟
-أنا وهو بنحب بعض، وصبحي فرحات بنى ملاهي مخصوص في استديو الأهرام لأغنية ضحك ولعب وجد وحب.
* كيف كان شعورك وانتي تمثلين مع عبدالحليم وتعلمين أنه يحبك؟
-كنت مبسوطة ومكسوفة.