ستكون مواجهة الأحد بين تشيلسي وليفربول هي المواجهة السادسة بين الثنائي جوزيه مورينيو وتلميذه بريندان رودجرز، فنيًا بعد أن كان الأخير مساعدًا ل«مورينيو» في فترته التدريبية الأولى في ال«بلوز» قبل الاتجاه للإدارة الفنية بداية من واتفورد ثم ريدينج وسوانسي قبل أن تتوقف رحلته في ليفربول. وتواجه الطرفان سابقًا في خمسة لقاءات، فشل فيها «رودجرز»، كما فشل مثله أي مدرب من الأندية الكبيرة في إنجلترا، في تحقيق الفوز على ال«سبيشال وان» صاحب الهيمنة على كل الديربيات المحلية في إنجلترا منذ عودته بداية الموسم الماضي للدكة الفنية للبلوز. وكانت أول مواجهة بين التلميذ والأستاذ في 29 ديسمبر 2013 على ملعب ستامفورد بريدج ضمن مباريات الأسبوع ال19 من الدوري الإنجليزي، وحقق ال«بلوز» الفوز بهدفي هازارد وإيتو مقابل هدف وحيد للريدز سجله سكرتل، وفي مباراة العودة على أنفيلد رود تفوق تشيلسي بهدفين نظيفين في المباراة التي شهدت انزلاق جيرارد أمام ديمبا با في الهدف الأول وهي الخسارة التي أضاعت بشكل كبير لقب الدوري من ليفربول وأهدته إلى مانشستر سيتي في النهاية. وهذا الموسم، التقى الفريقان في ثلاث مناسبات، الأولى في جولة الذهاب من الدوري الإنجليزي ضمن مباريات الأسبوع ال11 من البطولة وحقق تشيلسي الفوز بهدفين لهدف على ملعب أنفيلد رود، بينما كانت المواجهتان الأخريان في كأس الدوري «كابيتال وان»، الأولى انتهت بالتعادل 1-1 والثانية حسمها تشيلسي في ستامفورد بريدج بهدف إيفانوفيتش في الوقت الإضافي ليصعد تشيلسي إلى النهائي ويحصل على لقب البطولة. وكان «رودجرز» صاحب النزعة الهجومية في خطته الفنية قد صرح سابقًا بأن الدفاع يعتبر الجزء الأسهل في كرة القدم في إشارة إلى طريقة ال«سبيشال وان» الدفاعية، ولكن النتائج المباشرة في مواجهات الطرفين تشير إلى تفوق كاسح ل«سبيشال وان»، الذي حقق الفوز في أربع من خمس مواجهات، إضافة إلى تعادل وحيد، ولم يتعرض للخسارة سابقًا أمام رودجرز. وسجل هجوم مورينيو في مرمى دفاعات رودجرز ثمانية أهداف، بينما لم يفلح هجوم رودجرز في اختراق دفاعات أستاذه السابق سوى في ثلاث مناسبات فقط. وسيقف رودجرز وفريقه، الأحد، لمورينيو وفريقه في ممر الأبطال لتحيتهم بعد أن قاد المدرب البرتغالي ال«بلوز» إلى تحقيق لقب الدوري الإنجليزي لهذا الموسم قبل نهايته بثلاث جولات، بعد أن أكد لرودجرز أن الدفاع خير وسيلة للهجوم وتحقيق البطولات.