أنا المصري

من الآخر, الثورة في مصر قامت و نجحت . ثورة اتفق العالم انها مختلفة عن كل الثورات . أسقطت نظام سياسي لكن البلد مش نظام حكم بس . البلد شعب و النظام اللي أسقطته الثورة كل أفراد الشعب كانت جزء منه . و خلاص أسقطناه . لكن للأسف سنين طويلة مصر كان فيها حاجات غلط أهمها التعليم و الفكر
.
الفكر هو اللي بيعمل الفرق بين شعب و التاني . تفكيرك هو انت و هو اللي بيحركك. و الثورة طهرتنا من فساد كتير و آن الأوان نبتدي.نطهر فكرنا
.
مش بأننا نعمم فكر بعينه , إحنا مش محتاجين ده الثورة دي كانت بلا قائد . كل الفئات شاركت فيها. الثورة دي كانت ثورة مختلفة. و مصر بعدها لازم تكون مختلفة
.
ناس تقولك مصر هتتحول إسلامية بدليل تاثير الأخوان على الناس في الإستفتاء بقول (نعم) و ناس تانية تحذر من محاولات إن مصر تكون دولة علمانية و كل واحد قاعد يتكلم من وجه نظره
.
أنا مش مع حد و لا ضد حد
أنا المصري
أنا ضد المتاجرة بالدين لأي غرض سياسي
أنا ضد الهجوم على الدين لأي سبب
أنا ضد تخريب بلدي
أنا ضد تعميم أي فكر بدعوى الإصلاح
أنا ضد تعذيب المصري تحت أي مسمى قانوني او امني
أنا ضد عدم تطبيق القانون المصري لأي سبب
أنا ضد إن يكون أي مصري أمي
أنا ضد فرض أي نوع فكر أو علم قاصر
أنا المصري
أنا مصر
مش معنى إني مليش توجه سياسي إني مليش قيمة . الثورة دي عملت لي قيمة فكرتني إني المالك الحقيقي للبلد .
أنا المصري
إن كنت شايف إنه الأمور أصبحت ملخبطة زيادة و إنه فكرنا لازم يتطور و لازم نتعلم .
إن كنت حاسس إنه المفروض الأمور تكون أبسط لأنه الهدف واحد وواضح
( مصلحتنا جميعا ) .
إن كنت خايف من بكرة لأنك مش فاهم أو فاهم شيء و مش عارف توصله أو حاسس إنه محتاج حد يقف جنبك يسندك؟
الثورة دي عملت حاجة مهمة أهم من إسقاطها نظام فاسد
. عرفتنا إننا نقدر .
و إن ممكن اي شيء يحصل و فكرة إننا نرجع سنين لورا و نستمر في دفع تمن فساد سنين فاتت بالاستسلام لكل اللخبطة الفكرية اللي حاصلة اليومين دول اصبح أمر غير مقبول
إحنا لينا ملامح محددة .. ملامح كل يوم هنعبر عنها و هنعرف الناس عليها
لو إنت زيي.. مش عاجبك اللي بيحصل . و شايف إن الأمور بسيطة ببساطة كلمة أنا المصري و مهمة بأهمية مصر
شارك معايا . بفكرك .. بكلامك . و تعالوا مع بعض نبتدي نغير مصر فكريا .
إحنا المصريين. إحنا نقدر.
ابعتوا لي أفكاركم
ممكن أعمل جروب .. بس الجروب محتاج أعضاء فعالين فعلا .. الستيتوس و تويتر مش بس هم اللي هيحسنوا مصر.
شاركوني