قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن قفزة الاحتياطى النقدى الأجنبى بالبنك المركزى في نهاية أبريل الماضى إلى 20.5 مليار دولار، كانت متوقعه لاسيما مع المساعدات العربية، التي تلقتها مصر الشهرالماضى من الإمارات والسعودية والكويت بقيمة 6 مليارات دولار. وأضاف، في بيان، الأربعاء، أن البنك المركزي ضخ 500 مليون دولار قبل أيام لتلبية احتياجات استيراد سلع رمضان، ما قلل فرص مزيد من الإرتفاع في الإحتياطى، حيث كان من المفترض أن يرتفع إلى نحو 21.3 مليار دولار. ودعا أستاذ التمويل والإستثمار إلى الحفاظ على صافى الإحتياطى الحالى، وتابع: «يكاد يكون الجزء الأكبرمن صافى الإحتياطى الراهن لدى البنك المركزى، ودائع لها آجال إستحقاق زمنية من 3 إلى 5 سنوات»، محذرا من خطورة ممارسة ضغوط على البنك المركزى لتوفير مزيد من النقد الأجنبى، غالبيتها لمصالح خاصة.