انخفض صافي احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي في نهاية نوفمبر الماضي إلى 15 مليارًا و882 مليون دولار، مقابل 16 مليارًا و909 ملايين دولار في نهاية أكتوبر الماضي. وقال البنك المركزي إن ذلك يأتي خلافًا لتوقعات مصادر رفيعة المستوى بالحكومة والبنك المركزي بتحسن طفيف في صافي الاحتياطي خلال الشهر الماضي على خلفية تحسن بعض موارد النقد الأجنبي من السياحة وقناة السويس والصادرات والاتفاق على تأجيل بعض المستحقات الخارجية، ومنها شركات البترول الأجنبية. كان هشام رامز، محافظ البنك المركزي، استبعد خلال مداخلات تليفونية بقنوات فضائية، مساء السبت، تأثر الاحتياطي برد الوديعة القطرية.