تذكر.. حينما تمكن تشيلسي من عبور ليفربول والتأهل للنهائي لأول مرة

في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2007-2008، التقى فريق تشيلسي الإنجليزي مع مواطنه ليفربول، في مباراة أفل ما يقال عنها أنها مجنونة.
وبعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابي «1-1»، على ملعب الأنفيلد، معقل فريق ليفربول، دخل كلا الفريقين مباراة الإياب وهما لا يرغبان سوى في الفوز، من أجل ضمان التأهل للنهائي.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بنتيجة «1-1» أيضًا، حيث افتتح الإيفواري ديدييه دروجبا التسجيل لتشيلسي في الدقيقة 33، قبل أن يتعادل الإسباني فرناندو توريس لليفربول في الدقيقة 64، اضطر الفريقان للاحتكام للشوطين الإضافيين.
ويعتبر الكثير من مشجعي الفريقين أن الشوطين الإضافيين لتلك المباراة هما الأكثر إثارة في تاريخ مقابلات الفريقين معًا، حيث تمكن اللاعب الإنجليزي فرانك لامبارد، نجم تشيلسي السابق ومانشستر سيتي الحالي، من وضع تشيلسي في المقدمة مجددًا، من خلال ضربة الجزاء التي نفذها بنجاح في الدقيقة الثامنة من الشوط الإضافة الأول، قبل أن يتمكن «دروجبا» من تأكيد تفوق تشيلسي بهدف ثالث قي الدقيقة الاخيرة من الشوط الإضافي الأول.
ومع بداية الشوط الإضافة الثاني، لم ييأس ليفربول وواصل هجماته على مرمى تشيلسي، حتى تمكن من تقليص الفارق في الدقيقة 117، من خلال مهاجمه الهولندي ريان بابل، ولكن الفريق فشل في تحقيق التعادل خلال الدقائق القليلة المتبقية، ليعلن الإيطال روبيرتو روسيتي، حكم المباراة، عن تأهل تشيلسي لنهائي دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه.
فشل تشيلسي، تحت قيادة المدرب الإسرائيلي أفرام جرانت، في حصد اللقب الأوروبي، بعد أن خسر في النهائي من فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي «1-1».