بعد تعيين فتحي مبروك– رسميًا- كمدير فني للنادي الأهلي، بعد ساعات من المداولة وطرح الأسماء، انتهى يوم الإثنين، 4 مايو، بالنسبة للدكة الفنية للمارد الأحمر، التي تأهبت لاستقبال 3 مدربين، خلفًا للإسباني المقال، خوان كارلوس جاريدو. وكان جاريدو قد أوضح أن مسؤولي النادي الأهلي أخبروه رسميًا بالاستغناء عن خدماته بعد يوم واحد من الخروج من دور ال16 ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، الأحد. ونشر جاريدو تغريدة على حسابه الشخصي على موقع «تويتر» قال خلالها «إدارة الأهلي أبلغتني بأنهم يريدون فسخ عقدي، في انتظار التوصل لحل بشأن العقد، أتمنى التوفيق للأهلي، سأظل أهلاويًا دائما». ومع صباح يوم الإثنين، علمت «المصري اليوم» أن محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي، سيعقد جلسة مع حسام البدري، المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، عصر الإثنين، للاتفاق على كافة الأمور الخاصة بتولي قيادة الفريق الأول، خلفًا للإسباني جاريدو. وصرح بعدها، محمود الشامي، أن حسام البدري، المدير الفني لمنتخب مصر الأوليمبي، حسم أمره مع إدارة الأهلي وقرر الرحيل لتولي مقاليد الإدارة الفنية خلفا للمدرب الإسباني كارلوس جاريدو، في تصريحات إذاعية. واتفق «البدري» مع النادي الأهلي على كافة التفاصيل، وبقى التوقيع على العقود، في عصر الإثنين. كما توصل الأهلي لاتفاق مع «جاريدو»، لجدولة مستحقاته المالية. ولكن، صرح بعدها مصدر مسؤول باتحاد الكرة ل«المصري اليوم»، أن اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، متمسك بالمدير الفني للمنتخب الأوليمبي، «البدري»، حيث اشترط الحصول على الشرط الجزائي لمنحه حرية الرحيل لتدريب الأهلي. وأوضح المصدر أن الشرط الجزائي يقدر ب6 شهور من راتبه البالغ 130 ألف جنيه شهريًا. وبعد ذلك، تراجع «البدري» عن اتفاقه مع الأهلي، حيث أبلغ «البدري» مسؤولي الأهلي بأنه لن يتحمل قيمة الشرط الجزائي التي تبلغ 700 ألف جنيه وتمسكه بالبقاء مع المنتخب، بالإضافة إلى رفضه شرط التوقيع على إقرار بعدم تدريب منتخبات وطنية مدى الحياة، الشرط الذي وضعه اتحاد الكرة للموافقة على رحيله. وأضاف «البدري»، أنه كان على استعداد تام لتدريب الأهلي في تلك الظروف الصعبة، وتلبيه نداء محبي وعشاق الجماهير الأهلاوية بإعادة بناء فريق جديد وقوي للقلعة الحمراء، مشيرًا إلى أنه كان يشترط لتحقيق هذا الأمر وصول اتحاد الكرة والأهلي للتراضي والرحيل بشكل ودي دون اللجوء للشرط الجزائي، وهو مالم يحدث بعد تمسك مجلس الجبلاية بوجوده. وأشار إلى أنه يحترم تعاقده وملتزم بمهامه مع الفراعنة الصغار، مؤكدًا أنه دائمًا ما يسعى إلى احترام تعاقداته عكس ما تردد عقب خروجه من الأهلي، والافتراءات التي تعرض لها لمجرد الاختلاف في وجهات النظر. وبعد تراجع «البدري»، قررت إدارة الأهلي، إسناد الإدارة الفنية للفريق، في لقاء النصر المقبل، إلى أحمد أيوب، المدرب العام في جهاز «جاريدو»، كما علمت «المصري اليوم»، أن اعتبر مجلس إدارة النادي الأهلي اعتبر نفسه في حالة انعقاد دائم لحين تعيين مدير فني جديد لقيادة الفريق. ولكن اسم «أيوب» على الدفة الفنية للأهلي لم يستمر طويلًا، فبعدها بساعات، أعلن الأهلي رسميًا، تعيين فتحي مبروك مديراً فنياً للفريق الأول، خلفاً للإسبانى «جاريدو». كما كلف المجلس الكابتن فتحي مبروك بتشكيل الجهاز المعاون وسوف يبدأ مهمته مع الفريق، مساء الثلاثاء.