هنأ المدير العام لمنظمة العمل العربية، فايز المطيري، جميع الدول العربية بعيد العمال، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون محطة لانطلاق أطراف العمل الثلاثة، حكومات وأصحاب أعمال وعمال، للتعاون والعمل المشترك، لتتكاتف سواعد العمال، مع طرفي العملية الإنتاجية، لتحقيق التنمية المنشودة القائمة على الحوار الاجتماعي والمجتمعي السليم. وأشار المطيري، في تصريحات، الثلاثاء، إلى أن التحديات التي تواجه العالم أجمع، تُحتم على جميع أطراف الإنتاج التنسيق العملي، موضحًا أن ذلك سيكون الاتجاه العام للمنظمة خلال المرحلة المقبلة، لإيجاد علاقات متوازنة. وأوضح المطيري أن المنظمة تسعى دائمًا إلى تنسيق الجهود في ميدان العمل والعمال على المستويين العربي والدولي، وتنمية وصيانة الحقوق وتقديم المعونة الفنية في ميادين العمل إلى أطراف الإنتاج في الدول الأعضاء، كما أنها تهتم بتطوير التشريعات في الدول الأعضاء والعمل على توحيدها وتحسين ظروف وشروط العمل، بما يحقق تأمين وسائل السلامة والصحة المهنية وضمان بيئة عمل ملائمة، فضلًا عن توسيع قاعدة التأمينات الاجتماعية لتشمل الفئات العمالية في مختلف الأنشطة الاقتصادية، وتوفير الخدمات الاجتماعية للعمال وتحسين مستواها، وتقنين الحد الأدنى للأجور وضمان أجر للعامل بما يتناسب مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، وتنمية علاقات العمل، وتوفير الحماية اللازمة للمرأة العاملة والأحداث، وتقديم الحلول لمواجهة البطالة، والربط بين سوق العمل والتعليم والتدريب، ورفع كفاءة القوى العاملة الإنتاجية.