«الأمن الوطني» يكشف هوية الجثة الرابعة في انفجار بني سويف (صور)

قالت أجهزة الأمن الوطني ببني سويف إن الجثة الرابعة في الانفجار الذي وقع في أرض صحراوية خلف كمين سنور تعود إلى رضا عبدالسلام محمود مصطفى من مواليد 15 يناير 1976 مقيم بالبعالوة، مركز التل الكبير، بمحافظة الإسماعيلية.
وأضافت أجهزة الأمن أنها عثرت على شيك بنكي صادر لصالحه على بنك الإسكندرية بمبلغ 11 ألف جنيه نظير تصنيع العبوات الناسفة مع الإخوان الثلاثة المتفحمين، وذكرت أنه لم يتم حتى الآن تسليم جثته إلى ذويه.
فيما حضر إلى ديوان قسم الشرطة محمد حمدي حسن محمد عشيرى 65 سنة مهندس زراعي ومقيم بأرض الحرية ببندر بني سويف، الذي تعرف على إحدى الجثث المجهولة المودعة بمستشفى بني سويف العام، مؤكدًا أنها تخص نجله حسن من مواليد 4 يوليو 1990 ويعمل مهندسًا ومقيم معه بذات العنوان.
وتعرفت أنفال بدر مرزوق 27 سنة طبيبة بيطرية ومقيمة بندر بني سويف على جثة شقيقها حسام بدر مرزوق من مواليد 1 يوليو 1989 ويعمل مهندسًا مدنيًّا، وتعرفت كل من أميرة محمد كامل 38 سنة ربة منزل ونجوى عبدالعظيم 40 سنة مدرسة على الجثة الثالثة المتفحمة، وتبين أنها لحنفي عبدالعظيم من مواليد 24 فبراير 1970 وهو زوج الأولى وشقيق الثانية.
وصرح المستشار تامر الخطيب المحامي العام لنيابات بني سويف بدفت الجثث الثلاث التي تم التعرف عليها وتسليم الجثامين لذويهم عقب قيام مصلحة الطب الشرعي برفع البصمة الوراثية للجثامين مجهولة الهوية لإجراء تحليل DNA وندب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية للجثث المعلومة وإعداد تقرير مفصل.
وشيعت جماعة الإخوان ببني سويف جثماني حسام بدر مرزوق وحسن حمدي عشيري من أمام مسجد خفاجي بأرض الحرية، مرددين هتافات ضد الجيش والشرطة، فيما شيعت جماعة الإخوان الجثة الثالثة لحنفي عشيري من قرية شريف باشا بمركز بني سويف إلى مقابر أسرهم في شرق المحافظة.
يذكر أن الانفجار وقع داخل حجرة كائنة بقطعة أرض زراعية مستصلحة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لقرية سنور وقامت قوات الأمن بعمل كردون أمني حول المنطقة، وتبين من تحقيقات النيابة أن الانفجار وقع في حجرة مشيدة بالبلوك الأبيض بقطعة أرض مملوكة لحنفي عبدالعظيم مقيم بقرية شريف باشا وتمكنت قوات الإنقاذ من انتشال 4 جثث مكتملة بها حروق وكسور متفرقة بالجسم وغير واضحة المعالم، وتحفظت على مصاب خامس يدعى إسلام أحمد رجائي 20 سنة طالب بكلية صيدلة مقيم خلف الاستاد بمدينة بني سويف، وتبين إصابته بحروق من الدرجات الثلاث.
وعثرت قوات الأمن في الحجرة على مخزن لصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة منها بندقية آلية وطلقة خرطوش وبرميل من البلاستيك وعدد 3 كيس بلاستيك بداخله مادة نترات الصوديوم وأسطوانة بوتاجاز كبيرة وسلفات البوتاسيوم و80 طبة نحاس وميزان حساس وصاروخ حديد و18 ماسورة زهر و5 أسطوانات حديدية دائرية وطفاية حريق ثاني أكسيد الكربون و7 أكياس بداخلها بارود أسود و3 جراكن بداخلها مواد كيمائية مجهولة و4 فلاشات وجهاز تسجيل صغير الحجم و29 طبة بلاستيك صغيرة الحجم وسيارتين، كما عثر على 8 شماريخ وبرميل بلاستيك متوسط الحجم و9 قطع معدنية من بقايا الانفجار و2 كوع حديدي ومكواة لحام مواسير وكهرباء و14 غطاء نحاس مدببًا و7 هواتف محمولة و12 خط تليفون و9 بطاريات محمول.