لقي أحد أنصار المعارضة في غينيا مصرعه خلال مصادمات مع قوات حفظ النظام المنتشرة بشكل كثيف لمنع التظاهر في عموم البلاد ضد الجدول الزمني للانتخابات المقبلة، وذلك قبل أقل من ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية. وذكر راديو «أفريقيا 1»، الجمعة، أن الرئيس الغيني، ألفا كوندي، استبعد مرة أخرى مراجعة هذا الجدول الزمني، وهو الأمر الذي اشترطت المعارضة تنفيذه من أجل استئناف الحوار. وأوضح الراديو أن المتظاهرين نقلوا جثمان عثمان باه إلى مشرحة مستشفى لابيه وهم يرددون «الله أكبر»، موضحا أن باه لقي مصرعه إثر ضربة بالهراوات، كما أصيب أربعة متظاهرين آخرين من قبل قوات حفظ النظام، وفقا لمصدر من المستشفى. يذكر أن المعارضة في غينيا دعت، الخميس، إلى التظاهر في عموم البلاد احتجاجا على الجدول الزمني للانتخابات، والذي رفض الرئيس ألفا كوندي مرة أخرى أي إمكانية للتعديل.