محلب و5 وزارء يجتمعون لمتابعة مشروع تطهير بحيرة المنزلة الأحد

يعقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، الأحد المقبل، اجتماعا عاجلا بالقاعة الكبرى بوزارة الموارد المائية والري، وبحضور وزراء «الإسكان، والزراعة، والبيئة، والداخلية، والتنمية المحلية»، وكذلك 3 محافظين من المحافظات التي تؤثر مباشرة في تلوث بحيرة المنزلة، لمناقشة حجم الأعمال التي تتم حاليا بالمرحلة الأولى من مشروع تطوير وتطهير البحيرة، وسبل تحسين الحالة البيئية للبحيرة، البالغ تكلفتها نحو 55 مليون جنيه.
من جانبه، قال الدكتور حسام مغازي، وزير الري والموارد المائية، إنه يجرى حاليا تنفيذ مشروع مشترك بالتعاون مع وزارة الزراعة بهدف معالجة مشكلة تلوث بحيرة المنزلة، وتحسين جودة المياه لتنمية الثروة السمكية بها، وذلك من خلال تجديد حركة المياه بين البحر المتوسط وبحيرة المنزلة بالشكل الذي يؤدي إلى عودة البحيرة إلى سابق عهدها عندما كانت واحدة من أهم مصادر الثروة السمكية بالبلاد.
وأضاف «مغازي»، في تصريحات صحفية، الخميس، أن المشروع يأتي كمرحلة أولى من حزمة من المشروعات بموجب دراسة قامت بها الوزارة ممثلة في الهيئة العامة لحماية الشواطئ لتنمية بحيرة المنزلة ومعالجة مشاكل التلوث بها، موضحا أن الدراسة انتهت من تصميم وتجهيز مستندات الطرح للمرحلة الثانية من المشروع، التي تتمثل في تنفيذ أعمال تكريك ببوغاز، ومنطقة مثلث الديبة، وكذلك تنفيذ قنوات شعاعية من خلف بوغازي الجميل، بعمق حوالي ثلاثة كيلومترات داخل البحيرة، بتكلفة حوالي 260 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه سيتم بحث موقف المشروعات المطلوبة من الوزارات المعنية والجداول الزمنية الخاصة بها، للحد من استمرار مصادر التلوث البيئي لمياه البحيرة.
واوضح أنه يجرى حاليا التنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية المختلفة للعمل على المرحلة الثالثة من المشروع، التي تتمثل في معالجة أسباب التلوث من منابعها وقبل وصولها للبحيرة، مشيرا إلى أن وزارة الإسكان ستقوم بتنفيذ مشروعات لمعالجة الصرف الصحي للقرى الواقعة على المصارف التي تصب على البحيرة من خلال خطة قومية وبرنامج زمني محدد مع توفير الاعتمادات المطلوبة لتنفيذ هذه المحطات، ويقوم شئون البيئة بتوفيق أوضاع المصانع القديمة التي تضخ صرفها الصناعي دون معالجة بالمصارف، ويمنع إقامة أية مصانع جديدة، إلا بعد قيام المصنع بتوفير وحدات معالجة لصرف المصنع قبل الضخ لأي مساحات مائية مفتوحة.