دفاع «الظواهرى» يدفع ببطلان التحريات: جاءت وليدةً الإكراه البدني

دفع دفاع المتهمين الثانى والثالث بالقضية المعروفة إعلاميًا ب «خلية الظواهرى» ببطلان اعترافات المتهمين أمام النيابة العامة، نظرًا لكونها جاءت وليدةً الإكراه البدنى والمعنوى الواقع على المتهمين بالدعوى.
كما دفع ببطلان إذن النيابة العامة الصادر بتاريخ (20 أكتوبر 2013 )، لعدم اشتماله على أسماء المتهمين المضبوطين، ليعقب دافعًا ببطلان شهادة الرائد محمد حسين، أحد شهود الإثبات، لكونه مغايرًا للرائد محمد عبدالدايم، مجرى التحريات الأصلى.
ودفع ببطلان التحريات وانعدامها وعدم التعويل عليها، نظرا لعدم جديتها وتعارضها مع باقى دلائل الدعوى، مختتما دفوعه بالانتقال إلى الدفع بانتفاء أركان جريمة تأسيس التنظيم المسند إلى المتهمين. وفي النهاية، طلب براءة موكليه من التهم المنسوبة إليهما.
كانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات في مطلع شهر أبريل الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهما بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهما هاربا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.