دعوة دولية للتظاهر ضد ترحيل إسرائيل 45 ألف لاجئ أفريقي

أعلن نشطاء دوليون، الخميس، تنظيم مظاهرات 20 إبريل الجاري، للمطالبة بوقف ترحيل طالبي اللجوء لإسرائيل من الأفارقة، التي قدرت عددهم بحوالي 45 ألفًا، في ظل «ضغوط» يتعرضون لها من حكومة «تل أبيب» لمغادرتها إلى أوغندا أو رواندا وإلا عاقبتهم بالسجن، معلنين انضمام مدن أوروبية هي «استوكهولم، وبرلين، ووارسو» لمظاهراتهم التضامنية.
وطالب النشطاء، عبر صفحة «الحرية للاجئين في إسرائيل»، بتحرك عاجل لوقف ترحيلهم منها إلى رواندا وأوغندا، معتبرينه «اتجارًا بحياتهم»، مناشدين المواطنين حول العالم إلى الانضمام لمظاهراتهم.
وذكر بيان الفعالية التضامنية أن حوالي 45 ألف أفريقي من طالبي اللجوء يعيشون في تلك الدولة «بعد هروبهم من عمليات إعدام، واضطهاد وإبادة جماعية وتجنيد إجباري وإتاوات وديكتاتورية وحروب أهلية»، فيما ترفض الحكومة الإسرائيلية منحهم حق اللجوء، وتعاملهم كمجرمين وتحتجزهم في مراكز اعتقال وسجون بلا محاكمة.
وأوضح بيان الفعالية أن إسرائيل تحث، منذ 2013، طالبي اللجوء لها على التوقيع «طواعية» على طلب للمغادرة إلى بلد ثالث انحصرت خياراته في كل من أوغندا أو رواندا، مشيرًا إلى أن البلد الأول ينكر أي اتفاق معه في هذا الشأن، بينما اعترف الثاني فقط الأسبوع الماضي بتلك الترتيبات.
وأشار البيان إلى أنه منذ افتتاح مركز احتجاز اللاجئين «هولوت» في ديسمبر 2013، «والضغوط النفسية على اللاجئين المحتجزين فيه تتصاعد»، وإلى أن بعضهم «انهار» ووقّع «طواعية» على طلب المغادرة، ليجدوا أنفسهم بلا وضع شرعي أو أوراق رسمية في تلك البلاد، مواجهين خطر الإبعاد إلى السودان أو إريتريا أو الاحتجاز من جديد.
وذكر منظمو الفعالية أنهم حصلوا على شهادات من طالبي اللجوء حول ما عانوه، فيما أوضح بيانها أن سلطات الهجرة في إسرائيل «بدأت تنفيذ سياسة الإبعاد القسري، حيث يُمهَل المحتجزين في مركز هولوت 30 يومًا كحد أقصى لاختيار أحد أمرين، الترحيل إلى سجن (سحارونيم) حيث البقاء لأجل غير مسمى، أو مغادرة إسرائيل».
واختتم النشطاء بيان فعالياتهم بنشر «هاشتاجات» خاصة بها منها «#BlackLivesMatter» و«#BlackLivesMatterIsrae» و«#«AfricanLivesMatter.