حذر النائب عن «اتحاد القوى الوطنية» السني، صلاح الجبوري، السبت، من أن عمليات سلب والنهب بمحافظة صلاح الدين من قبل عناصر مسيئة لقوات «الحشد الشعبي» الشيعية ستفسد النصر الذي تحقق على تنظيم «داعش». وقال الجبوري، في مؤتمر صحفي بمجلس النواب العراقي في بغداد، إن «ما جرى من عمليات سلب ونهب ضد أبناء ديالي وعدم الاستجابة لإعادة المهجرين لمناطقهم، وتكراره في صلاح الدين وتكريت، ستؤثر سلبا على أبناء محافظتي نينوى والأنبار، اللتين ينتظر أبناؤهما تحريرهما من قبضة (داعش)». وأعرب الجبوري عن «القلق الشديد من عمليات سلب ونهب لمنازل ومحال صلاح الدين من قبل عناصر مسيئة من (الحشد الشعبي) وباعتراف قيادات الحشد دون أن يكون هناك رادع ومحاكمات علنية تجاه ما يرتكب من أفعال بربرية». ودعا القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء، حيدر العبادي، وزارة الدفاع والمسؤولين العسكريين والأمنيين للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وأموالهم وممتلكاتهم ووقف هذه الانتهاكات، مطالبا بإشراك أبناء محافظتي الأنبار ونينوى في عمليات تحرير أراضيهم من «داعش». كما طالب شيوخ ووجهاء عشائر تكريت اليوم بتسليم المدينة للشرطة الاتحادية والمحلية وقوات «الحشد الشعبي» من أبناء المنطقة بعد وقوع أعمال سلب ونهب وحرق وتفجير لمنازل ومحال تجارية ودوائر الدولة والمساجد والأبنية الحكومية بمدينة تكريت. وهدد بيان لعشائر تكريت بالتصعيد حال عدم الاستجابة الفورية لمطالبهم باللجوء إلى المجتمع الدولي لتوفير حماية للمدنيين العراقيين ومطالبة محكمة العدل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بتقديم المسؤولين عن هذه الانتهاكات كمجرمي حرب.