تأجيل «اقتحام قسم حلوان» ل15 أبريل

أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الأربعاء، محاكمة 68 متهما في قضية اقتحام قسم شرطة حلوان، إلى 15 أبريل، تنفيذا لطلبات الدفاع بالاطلاع على مستندات المقدمة بجلسة اليوم.
وسلَّم المستشار حسن فريد، حرزا خاصا بالقضية إلى كمال عواد، رئيس اللجنة الفنية لفض الأحراز، لفحص ما يحتويه من مواد متعلقة بالمتهمين بالدعوى.
وأوضحت المحكمة أن الحرز تم تقديمه من سكرتير المحكمة بجلسة الأربعاء، وأن المستشار حسن فريد حرص على إيصال رسالة طمأنينة للدفاع بشأنه، مؤكدا أنه يتعلق بالقضية محل الدعوى، ولكن وصل إلى المحكمة في وقت متأخر، نظرا لاختلاطه وسط الأوراق المتخمة بالقضية.
وأشارت المحكمة إلى أن الحرز ضم 79 صورة مأخوذة عن المعمل الجنائي للمتهمين، بهدف عقد مقارنة بين فحوى تلك الصور والمتهمين المقبوض عليهم.
وسمحت المحكمة بخروج المتهم بهلول أحمد عبدالمعز، من القفص، بعدما لوَّح أعضاء الدفاع للمحكمة برغبته في التحدث، وأكد المتهم أنه احتُجز بعد عرضه على النيابة بنحو 3 أيام، وتم تصويره في ديوان عام قسم حلوان، ليخبره أحد ضباط المباحث أن ذلك الإجراء روتيني للإعلام فقط، وتابع: «فوجئت بعد ذلك من خلال أقاربي وأصدقائي ان النيابة لفقت لي حيازة 45 قطعة سلاح»، مختتما حديثه بإنكار صلته بالواقعة.
كما سمحت المحكمة بخروج سيدة مسنة تدعى زينب عاشور، محبوسة على ذمة القضية، من القفص الزجاجى للحديث، وقالت: إنها مريضة وتتعرض للضرب والإهانة بالسجن، وتسعى على تربية أيتام، ما اضطر القاضى لإحضار كرسي لها.
وأضافت المتهمة أن بنتيها سماح وعبير محبوستان أيضا معها في نفس القضية، فأمر القاضي بإخراجهما من القفص، وتحدثت إحداهما باكية: «والله يا باشا أنا معملتش حاجة، ويوم الواقعة كنت رايحة عند والدتي ولقيت الحكومة واقفة، فقبضوا عليا وضربوني وفتحولي راسي، وجوزي طلقني بسبب القضية، ومعرفش أولادي فين»، فسألها القاضي: «هل عليكم أحكام أو متهمين في أي قضية أخرى؟»، فردوا جميعا: «لا يافندم»، فأمر بإدخالهم مرة أخرى للقفص.
في سياق آخر، طالب الدفاع بإخلاء سبيل كل المتهمين، لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى عن المتهمين بالدعوى.
وأسندت النيابة للمتهمين عدة تهم، منها الإرهاب والتجمهر والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه وتخريب المباني العامة والأملاك المخصصة للمصالح الحكومية وحيازة الأسلحة الآلية النارية والبيضاء والذخائر وإتلاف سيارات الشرطة والمواطنين.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة