قال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، إن الجامعة دعمت الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لحضور القمة العربية بشرم الشيخ، باعتباره الرئيس الشرعي لليمن، الذي تؤيده الجامعة العربية في كل قراراتها حتى الآن، والذي يؤيده أيضًا مجلس التعاون الخليجي، والذي لديه مبادرة لحل الأزمة في اليمن. وأضاف «العربي»، في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن «عبد ربه منصور هو رئيس جمهورية معترف به، ولذلك وجهنا له الدعوة مثل كل رؤساء الجمهوريات والملوك والأمراء العرب للمشار في القمة العربية المقبلة». وحول عدم إعطاء مقعد سوريا في الجامعة العربية للمعارضة، أوضح «العربي»: «نحن كأمانة عامة نعمل في إطار القرارات التي صدرت، وهناك قرار بأن الائتلاف السوري يُعترف به، وقرار بأن الائتلاف السوري يُدعى للمشاركة». وتابع: «أما مسألة إعطاء المقعد فتتوقف على هل الائتلاف السوري حكومة؟»، موضحًا أن الجامعة العربية جامعة حكومية، والائتلاف السوري لا يوجد اتفاق على أن يتولى المقعد. وأردف: «الحكومة السورية، كدولة هي العضو في الأممالمتحدة، ومشاركتها في الاجتماعات معلقة، وهذا موضوع آخر، حتى تقبل بأمور تتعلق بالمرحلة الانتقالية وتسوية الأمور»، مستطردًا: «نحن نلتقي الائتلاف السوري المعارض في كل وقت، ورئيس الاتئلاف سوف توجه له دعوة للتحدث أمام القمة العربية المقبلة». وعن موقف الجامعة العربية بشأن تغير الرؤية الأمريكية تجاه الحل في سوريا، وأن يكون الرئيس السوري بشار الأسد جزءًا من الحل، قال «العربي»: «إنهم يقولون إنه ليس شرطًا البدء في تسوية ، لكننا كجامعة للدول العربية نؤيد بيان (جنيف 1) بضرورة البدء في مرحلة انتقالية يقرر فيها السوريون مصير الدولة، بما فيها الرئيس بشار الأسد، وإنشاء هيئة انتقالية لها صلاحيات كاملة يكون تشكيلها بالاتفاق بين المعارضة والنظام والحكومة السورية». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة