«الرزاعة»: سنطرح 9 مناطق للاستصلاح أمام المؤتمر الاقتصادي

‏قال الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه تم تحديد 9 مناطق لعرضها على
مؤتمر شرم الشيخ الاقتصاديلجذب الاستثمار العربي لمشروع المليون فدان باعتباره الأولوية الأولى لبرنامج الرئيس لاستصلاح 4 ملايين فدان.
وأضاف «هلال»، الخميس، أنه تم تحديد الجدول الزمني للاستصلاح بكل منطقة المشروع وتحديد مناطق التصنيع الزراعي في مناطق الاستصلاح لزيادة العائد من المشروع بالإضافة إلى طرح مشروعين لتطوير الري الحقلي والاستزراع السمكي ومشروع ثالث لربط المزارع بالأسواق.
وقال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إنه من المقرر أن يتم توقيع بروتوكول بين وزارة الزراعة وأحد كبار المستثمرين المشاركين في
المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ لتخصيص مساحة كبيرة ضمن مشروع استصلاح وزراعة المليون فدان مقابل قيام المستثمر بتنفيذ شبكة الآبار الجوفية التي ستقوم الدولة بتنفيذها للمساحات المختصة للشباب والفئات الاجتماعية.
وأضاف «مغازي» في تصريحات صحفية، الخميس، على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي لتكنولوجيا المياه بشرم الشيخ، أن الوزارة انتهت من تحديد وتوفير مواقع حفر وتشغيل اآبار الجوفية وفقًا لضوابط عالمية للمساحات المطروحة للاستثمار الوطني والعربي والدولي وإعداد خريطة متكاملة لمواقع هذه الآبار، وإمكانيات الخزان الجوفي بكل منطقه وإجمالي المساحات المطروحة بكل موقع لضمان استدامة المشروعات التنمويه بها بالإضافة إلى الخرائط الأخرى المعنية بأشكال التنمية المقترحة مثل التصنيع الزراعي والتعبئة والتغليف، وكذلك الإنتاج الحيواني وإمكانات التوسع الأفقي للتنمية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة ستتقدم أيضًا بمجموعة من المشروعات الكبرى في المؤتمر الاقتصادي منها المشاركة في تنفيذ البرنامج القومي لمشروعات الصرف المغطى، وما يتطلبه من إنشاء مصانع لإنتاج المواسير بأطوال مختلفة لتوفير احتياجات المشروع من المواسير البلاستيكية بالأطوال المختلفة لزيادة معدلات تنفيذ المشروع الذي يسهم في زيادة إنتاجية الفدان ورفع العائد الاقتصادي للفلاح وتحسين نوعية مياه الصرف الزراعي التي يعاد تدويرها واستخدامها مرة أخرى لمواجهه العجز في المياه.
وأوضح أن الوزارة انتهت من إعداد مقترح لعرضه بالمؤتمر للاستثمار في البرنامج القومي لتطوير الري بالأراضي القديمة بالوادي والدلتا، والذي حقق نجاحًا كبيرًا بمحافظتي البحيرة وكفر الشيخ كمرحلى أولى حيث يتم استخدام محابس خاصة لتوزيع المياه على مستوى المساقى الفرعية، بالإضافة إلى مواسير ذات مواصفات خاصة، علاوة على توفير مصادر تمويل إضافية سواء قروض ميسرة أو منح للإسراع بمعدلات العمل في مساحة250 ألف فدان بالمحافظتين علاوة على الاستفادة من الشاطئ الجديد بمحافظة بورسعيد فور الانتهاء من أعمال حمايتها والتي ستضيف شاطئ جديد يمكن استثماره.
ولفت «مغازي» إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة الزراعة لتوفير محطات الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار فور تخصيص الأراضي للمستثمرين من قبل الزراعة، وبدء أعمال الاستصلاح في أراضي المشروع، مؤكدًا أنه «لن يستقدم وحدة توليد الطاقة الشمسية ويتم وضعها في العراء قبل بدء العمل، بالإضافة إلى إنشاء مجتمعات تنموية متكاملة في مناطق الاستصلاح تتضمن إنشاء مساكن وتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء وصحة لتخفيف التكدس السكاني في الوادي الضيق».
وتابع: «البداية للمشروع ستكون بمنطقة المغرة بجنوب العلمين والتي من المقرر استصلاح 150 ألف فدان بها من ضمن أراضي المشروع اعتمادًا على وحدات تشغيل الآبار بالطاقة الشمسية، وهي ضمن نماذج ناجحة في استخدام التقنيات الحديثة في أعمال الاستصلاح، حيث أن أراضيها واعدة وتبشر بمناطق زراعية غير تقليدية وزراعات تصديرية عالية القيمة».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة