اسمه كاملا محمد الغزالي أحمد السقا، ونعرفه اختصارا باسم محمد الغزالي، ويعتبر أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عرف عنه تجديده في الفكر الإسلامى وكونه من «المناهضين للتشدد والغلوفى الدين» لكن فصيل المثقفين لم ينسوا له أنه كان أحد المعترضين على رواية نجيب محفوظ «أولاد حارتنا» وقد سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في السعودية. وقد تعرض للاعتقال في 1949 بعد حل الجماعة، والغزالى مولود في قرية نكلا العنب بإيتاى البارود، بمحافظة البحيرة في 22 سبتمبر 1917، ونشأ في أسرة متدينة بين خمسة إخوة، وأتم حفظ القرآن بكتّاب القرية في العاشرة، والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي، وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة، ثم الشهادة الثانوية الأزهرية. ثم انتقل بعد ذلك إلى القاهرة في 1937 ليلتحق بكلية أصول الدين بالأزهر، وبدأت تظهر أولى كتاباته في مجلة (الإخوان المسلمين) أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية إلى أن تعرف على مؤسس جماعة الإخوان حسن البنّا، مؤسس جماعة الإخوان، حتى تخرّج بعد أربع سنوات في 1941 متخصصاً في الدعوة والإرشاد، إلى أن حصل على درجة العالمية في 1943 وعمره ست وعشرون سنة ليبدأ مسيرته الدعوية من خلال مساجد القاهرة. وقد سماه والده باسم محمد الغزالى، تيمنا بالإمام الغزالى سافر الغزالى إلى الجزائر في 1984 للتدريس في جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، ونال العديد من الجوائز والتكريم منها جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية 1989وتوفي «زي النهارده» في 9 مارس 1996 في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة