أعلن الرئيس المشارك للحزب «الجمهوري» الروسي، ميخائيل كاسيانوف، أن مسيرات «الربيع» التي تنظمها المعارضة، ستكون خارج العاصمة، موسكو، لكن سيتم استبدال المسيرة بأخرى جنائزية، الأحد، لتأبين السياسي الروسي، بوريس نيمتسوف. وقال كاسيانوف، في تصريحات للصحفيين، نقلتها وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، السبت، إنه «تم إلغاء مسيرة (مارينو) بعد اغتيال نيمتسوف، الجمعة، ومن المقرر أن يتم تنظيم مسيرة جنائزية وسط موسكو، الأحد». يأتي ذلك فيما تٌقام مظاهرات ومسيرات «الربيع في باقي المدن حسب البرنامج المحدد سلفا»، وأضاف كاسيانوف: «لكل من يريد أن يشارك في تأبين بوريس نيمتسوف، سيكون بإمكانهم أن يفعلوا ذلك فوق جسر زموسكفوريتسكي، الذي شهد مقتله». وأشارت سبوتنيك إلى أن كاسيانوف، الذي تولى رئاسة الوزراء، في الفترة من 2000 إلى 2004، خلال فترة رئاسة بوتين الأولى، لكنه أصبح الآن منتقدا بارزا له، توجه إلى موقع الجريمة فور تلقيه خبر اغتيال نيمتسوف. وقال كاسيانوف، في مقابلة مع «سبوتنيك» الروسية، الجمعة، إنه ليس لديه أية تخمينات فيما يتعلق بالدوافع المحتملة وراء حادثة الاغتيال، لكنه شدد على أن المسؤولين عنها سيدفعون ثمنا باهظا. وشغل نيمتسوف منصب نائب رئيس الوزراء الروسي في عهد الرئيس السابق، بوريس يلتسين، كان رئيسا مشاركا في للحزب «الجمهوري» الروسي، وحزب «حرية الشعب»، منذ 2012، كما أنه كان أحد قادة حركة «التضامن» الليبرالية. وأدان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، صباح السبت، بشدة مقتل نيمتسوف، معتبرا أن «هذا العمل الوحشي يحمل جميع علامات الجريمة المأجورة، وطابعاً استفزازياً صرفاً». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة