لا خلاف على موهبته، ولا جدال أنه حامل راية الموهبة الفطرية البرازيلية في الملاعب حاليًا، إنه البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي يتم، الخميس، 23 عامًا. خريج مدرسة سانتوس، التي أخرجت للعالم الجوهرة السمراء، بيليه، سجل لبرشلونة 22 هدفًا في 23 مباراة هذا الموسم، ليكون أبرز لاعبي ال«بلاوجرانا» هذا الموسم، بعد صفقة انتقاله المثيرة للجدل، الموسم الماضي، التي بلغت قيمتها، حسب نادي برشلونة، 57 مليون يورو، بينما تقول مصادر أخرى أنها بلغت أكثر من 80 مليون يورو. نيمار، الذي يرى أن أداءه قريب لأيقونة برازيلية أخرى، «جارينشيا»، هو خامس أفضل هداف لل«سيليساو» البرازيلي، مسجلًا 42 هدفًا في 60 مباراة دولية، رغم صغر سنه. بدأ نيمار اللعب لسانتوس عام 2003، قبل أن يلعب للفريق الأول بعدها بستة أعوام، ليفوز بلقب أفضل لاعب في دوري مقاطعة ساو باولو، الذي فاز فريقه بلقبها عام 2010. حينها، تلقى سانتوس عرضًا بلغت قيمته 23 مليون يورو من تشيلسي من أجل «راقص السامبا الصغير»، لكن البرازيلي رفض، مفضلًا البقاء في سانتوس. وساعد نيمار سانتوس في الفوز بكوبا ليبرتادوريس لأول مرة، منذ عام 1963، عام 2011. وفي سجل نيمار، لقب فردي كأفضل لاعب في أمريكا الجنوبية، عام 2011، وفضية أوليمبياد لندن عام 2012، وكأس القارات عام 2013. ورغم خيبة كأس العالم الأخير، الذي ودعته البرازيل بسباعية ألمانية مهينة، بعد إصابة نيمار في ربع النهائي أمام كولومبيا، إلا أن البرازيلي يقدم واحدًا من أفضل مواسمه هذا العام. يذكر أن حوالي 14000 مشجع برازيلي، قد وقعوا طلبًا، لمدرب ال«سيليساو» الحالي، دونجا، لضم نيمار لقائمته في كأس العالم 2010، إلا أن دونجا لم يضمه، إلا أنه جعله، في وقتنا الحالي، قائدًا للمنتخب. اشترك وخليك في الملعب لمتابعة أخبار الدوريات