شهدت جلسة محاكمة متهمى القضية المعروفة اعلاميًا ب«أحداث مجلس الشورى» المتهم بها الناشط علاء عبدالفتاح و24 متهماً، واقعة كان بطلها المحامى خالد على عضو هيئة دفاع المتهمين، والذى يواصل مرافعته امام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد. وتمثلت الواقعة في سرد عضو الدفاع للاحداث التي رافقت تظاهرات مجلس الشورى، قائلاً إن أقوال شهود الإثبات من مجندى الشرطة اثناء تحقيقات النيابة، قد ورد بها ان المتظاهرين تعرضوا بالسباب إلى قوات الشرطة بألفاظٍ نابية. وتابع: «مفهوم اللفظ النابى قد يختلط عند البعض لخدمة غرضٍ معين، فمثلاً في دولة تونس حينما يريدون تهنئة احد المتزوجين حديثاً يقولونه له، وذكر اللفظ الخارج، ما أصاب الحاضرين بقاعة المحكمة بحالة من الذهول». فيما واصل عضو الدفاع مرافعته عن المتهمين، مؤكدًا أن الهتافات التي رددها متظاهرو الشورى سياسية بحتة ولا علاقة لها بسباب الشرطة بألفاظٍ خادشية كما جاء في أقوال شهود الإثبات. كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم الاعتداء على المقدم عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكى والتعدى عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدي على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة. واتهمت النيابة النشطاء وآخرين مجهولين بأنهم اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة