شيع الآلاف من أهالى قرية دقادوس، التابعة لمركز ميت غمر، والقرى المجاورة، مساء الثلاثاء، جثمان الشهيد النقيب أيمن محمد إبراهيم الدسوقي الذى اغتالته الجماعات المسلحة في سيناء بعد اختطافه لمدة 24 ساعة. وكان آلاف الأهالى قد تجمعوا منذ ظهر الثلاثاء في انتظار وصول الجثمان، الذي وصل عقب آذان المغرب في سيارة إسعاف ملفوفا في علم مصر حيث تسابق الأهالي وزملاؤه على حمله إلى المسجد، وانهارت والدته وسقطت مغشيا عليها، فيما انخرط والده في بكاء هستيرى، وعقب الصلاة تم وضع الجثمان على سيارة مطافى إلى مثواه الأخير. تقدم الجنازة اللواء عمر الشوادفى، محافظ الدقهلية، واللواء محمد الشرقاوى، مدير الأمن، واللواء السعيد عمارة، مدير المباحث، وعدد كبير من القيادات الأمنية، وممثل للقوات المسلحة وزملاؤه من الضباط وأفراد الأمن يتقدمهم الموسيقى العسكرية ردد المشيعون خلال تشييع الجنازة هتافات ضد الإرهاب، وجماعة الاخوان منها «لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله، والإرهابى عدو الله»، «الشعب يريد القصاص»،«ياشهيد نام وإرتاح وإحنا نكمل الكفاح» اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة