في مشهد مهيب ارتجفت فيه القلوب شيع الآلاف من أهالي محافظة الدقهلية فى جنازة عسكرية وشعبية مساء اليوم جثمان الشهيد النقيب ايمن السيد إبراهيم الدسوقى ابن قرية دقادوس بندر ميت غمر الضابط بإدارة امن الموانىء بشمال سيناء والذى اختطفه مجموعة من الإرهابيين وقاموا باغتياله بكل غدر وبرودة دم , وحضر الجنازة المهندس عمر الشوادفي محافظ الدقهلية و اللواء محمد الشرقاوي مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية من قيادات الشرطة بالوزارة ومديرية امن الدقهلية وعدد من قيادات القوات المسلحة بالمحافظة. وكان المصلون قد أدوا صلاة الجنازة على جثمان الشهيد الطاهر بمسجد فاطمة الزهراء بالقرية بعد مرور الجثمان من أمام منزلة وخرج الجثمان ملفوفا بعلم مصر محمولا على الأعناق وتم وضع الجثمان على سيارة إطفاء مكللا بالورود حتى وصل إلى مقابر أسرته بالقرية , وأطلقت السيدات الزغاريد وعزفت الموسيقي العسكرية ألحانها وقامت الشرطة بإطلاق 21 طلقة في الهواء وسط ترديد الهتافات "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله" و "يا شهيد نام وارتاح واحتا نكمل الكفاح" و"يا شهيد نام و اتهنى مكانك محفوظ فى الجنة" , وتحولت الجنازة الى مظاهرة ضد جماعة الإخوان الإرهابية حيث ردد المشيعون هتاف "لا اله إلا الله الإخوان أعداء الله"وطالبوا بالقصاص من القتلة