في مشهد جنائزي مهيب شيع آلاف المواطنين الشهيد عبد لله عبد الله المتولي على الحملي، 43 عاما، رقيب الشرطة المكلف بحراسة منزل المستشار حسين قنديل " في جنازة عسكرية وشعبية شارك فيها جميع أهالي قرية الحجايزة مركز السنبلاوين بالدقهلية، وتقدمها القيادات الأمنية وعلى رأسهم اللواء حسن عبد الحي، مدير الأمن، وأعضاء نادي أمناء وأفراد الشرطة . وتظاهر الآلاف من أهالي القرية، الذين استقبلوا الشهيد بالهتافات ضد جماعة الإخوان الإرهابية، ورفعوا أعلام مصر، وصور المشير عبد الفتاح السيسي، ومن شدة الزحام اعتلي الأهالي أسطح المنازل والمباني الحكومية المجاورة لمسجد أبو مسجد، الذي خرجت منه الجنازة . ورفع المشعون الجثمان ملفوفا في علم مصر علي سيارة الإطفاء، حتى وصلت الجنازة إلي مقابر القرية، وفي الوقت الذي أطلقت فيه بعض النساء الزغاريد ردد الأهالي الهتافات " لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله "، و " يا شهيد نام واتهنا واستنانا على باب الجنة "، و " ياشهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح". وقامت قيادات الشرطة بتوصيل أسرة الشهيد إلى منزلها، ووعد زملاؤه بالقصاص لدمه، وأنهم لن يتركوا أبدا الإرهابيين، وسيخلصون مصر منهم ومن غدرهم.