شيع الآلاف من أهالي قرية "قرقيرة" التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية المجاورة جثمان شهيد الشرطة اللواء مصطفى إبراهيم الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة، والذي لقي مصرعه في قسم شرطة كرداسة على يد أنصار المعزول الذين اقتحموا القسم وقتلوا وسحلوا ضباطه وأفراده. حيث انتظر الآلاف من أهالي الشهيد بمدخل القرية وصول الجثمان والذي وصل ملفوفًا بعلم مصر وأصر الأهالي على إيقاف السيارة وحمل الجثمان على أعناقهم حتى المسجد المكي بالقرية. شارك بالجنازة اللواء عمر الشوادفي، محافظ الدقهلية، واللواء سامي الميهي، مدير الأمن، والعديد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة وعدد كبير من وضباط وأفراد مديرية أمن الجيزة، وتم وضع الجثمان على سيارة مطافئ تقدمتها الموسيقى العسكرية وأشقاء الشهيد والمحافظ ومدير الأمن والقيادات الأمنية والشعبية وخلف الجنازة سار مئات السيدات تتقدمهم زوجة الشهيد وبنتاه نورهان وناريمان. وعقب انتهاء مراسم الدفن حول المشاركون الجنازة إلى مظاهرة ضد الإرهاب شارك فيها ضباط وأفراد الشرطة، مرددين هتافات عدة منها "يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح" و"يا شهيد نام واتهنا واستنانا على باب الجنة" و"بالروح والدم نفيدكي يا بلدنا" و"ومهما يموت مننا كل يوم شهدا مش هانسيب الإرهابيين الخونة". وطالب أهالي القرية بإطلاق اسم الشهيد على مدارس القرية تخليدًا لاسمه وتكريمًا له كشهيد توفي أثناء تأدية واجبة في تطهير أرض مصر من "الإرهابيين".