في مشهد جنائزي مهيب شيع أهالي المنصورة جنازة الشهيد العميد عمرو فتحي عمارة "49 سنة" شهيد القوات المسلحة من مسجد النصر بمدينة المنصورة. والذي اغتالته جماعة تكفيرية بمنطقة الشلاق علي طريق رفح- الشيخ زويد أثناء استقلاله سيارة هو والعميد محمد سلمي عبدربه بالشرطة المدنية إطلاق النيران عليهما مما أدي لاستشهادهما. تقدمت الشرطة العسكرية جنازة الشهيد وحملوا الجثمان وسط حالة حزن شديدة.. وندد الألاف بالارهاب الأسود ومن يقفون وراءه يدعمونه. رفع المواطنون أثناء خروج الجثمان الطاهر من المسجد علامات النصر مؤكدين مساندتهم للجيش والشرطة في معركتهم ضد الارهاب.. ونددوا بالجامعات الارهابية. تقدم اللواء أركان حرب محمد الشحات. قائد الجيش الثاني الميداني. واللواء عمر الشوادفي. محافظ الدقهلية. واللواء حسن عبدالحي. مدير أمن الدقهلية. والعديد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية بالدقهلية الجنازة . وردد المشيعون هتافات: "لا إله إلا الله الارهاب عدو الله" . "يا شهيد نام واتهني واستنانا علي باب الجنة". "يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح". تم تشييع الجثمان ملفوفا بعلم مصر واصرت والدة الفقيد علي السير خلف جثمانه "باكية ومرددة لا اله إلا الله عمرو حبيبي في رعايتك ياالله. وبكلمات آلام المكلومة الباكية تحدثت والدته قائلة: احتسبتك يا عمرو شهيدا فأنت في حفظ الله ورعايته فقد استشهدت يوم جمعة يوم مبارك وآخر جمعة في رمضان وكنت صائما يا قرة عيني وداعا يا حبيبي يا أعز الناس وجعل الله من أولادك أحمد ومحمد ومحمود عوضا. بينما تعاهد زملاء الشهيد علي النصر أو الشهادة حتي تتطهر مصر من الارهابان الخونة.