عرض الإعلامي إبراهيم عيسى مجموعة من الفيديوهات الخاصة بوكيل الأزهر الشريف، عباس شومان، والشيخ حسن الشافعي، مستشار الأزهر، والدكتور محمد عمارة، رئيس تحرير مجلة الأزهر، ليؤكد من خلالها أنهم منتمون لجماعة الإخوان المسلمين فكريا، ويعتبرون أن ماحدث في 30 يونيو هو «انقلاب وليس ثورة»، وإنهم يدعمون الرئيس المعزول، محمد مرسي، وذلك في حلقة سماها «اختراق الأزهر»، جاءت ردًا على تصريحات الأزهر الشريف بأنه يتعرض ل«هجمة قوية من قبل الإعلام». وقال عيسى في برنامجه «25\30» على قناة «ON TV»، مساء الأربعاء، إن وكيل الأزهر عباس شومان دفاعا عن نفسه في تأييده لمحمد مرسي، أقرّ بأنه ليس إخوان ولكنه «منافق»، فهو نافقه خلال وجوده في الحكم، والأزهر دافعوا عنه، متسائلًا: «هل ده عادي؟، هل ترون أن من يفتح هذا الجرح المتقيّح في مصر يشن هجمة على الأزهر؟ أصدروا قانون أن عباس شومان وشيخ الأزهر مقدسين ولن ننتقدهم». وأضاف أن شيخ الأزهر يجمع في مكتبه رموز للإخوان، فهم ظهروا في فيديوهات واعترفوا بذلك بأنفسهم، ولكن الأزهر دافع عنهم دفاع منافق من بعض الموظفين وبعض المرؤوسين، وقال: «هل هذا هو الأزهر؟ هل هذه مستوى الكتابة عنده؟ هذا هو مستواه؟»، مضيفًا: «ده أنتم لو محررين عندي أرفدكم». واستطرد: «اللي عاوز منافقين هو حر، وشيخ الأزهر إذا يرضيه ما يحدث في الأزهر فهو حر يتحمل النتائج، ولكن أقول للشعب المصري أن ظهركم مكشوف في حربكم ضد الإرهاب، فالدولة متواطئة مع الإخوان والسلفيين والمنافقين بالصمت، بل إن الدولة تحب المنافقين، ويجب أن تتحمل النتائج». وأضاف: «لا أفهم مراوغة الأزهر، وأسباب الطرمخة، التي تحدث، إذا كان هذا الكلام غير صحيح، فليقل شيخ الأزهر أن عباس شومان ليس وكيله، وأن حسن الشافعي ليس مستشاره، لأنه لو هما دول الأزهر يبقى نهار أسود، ولو عاوزين الباطل يستمر أنتم أحرار، إذا كان هناك هجمة على الأزهر فهي منكم أنتم الإخوان الموجودون في الأزهر، فهؤلاء يجلسون على المقاعد التي من المفترض أن تحارب الإرهاب، فأين حمرة الخجل؟ هل ذهبت تتفسح ولا راحت تاخد تان؟». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
