شروط التقدم للمدارس الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي لعام 2024 / 2025    البطريرك مار أغناطيوس في منزل القديس جان ماري فيانّي بفرنسا    بيان عاجل للحكومة بشأن وفاة مئات المصريين في الحج    افتح الكاميرا وانتظر السجن.. عقوبة التقاط صور لأشخاص دون إذنهم    وزير المالية: نعمل على ميكنة مقاصة مستحقات المستثمرين ومديوناتهم لدى الحكومة    أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 21 يونيو 2024    الرئاسة الفلسطينية ترحب باعتراف أرمينيا بدولة فلسطين    شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تدعو مجددًا لإطلاق بالونات القمامة إلى جارتها الجنوبية    لحظة بلحظة - الزمالك 0 × 0 فاركو .. الدوري المصري    وزيرة التضامن تطمئن على الحالة الصحية لحجاج الجمعيات الأهلية    مقتل موظف وإصابة 4 أشخاص في مشاجرة بين أبناء عمومة بالفيوم    التصريح بدفن جثة شخص لقي مصرعه أسفل عجلات القطار بقليوب    سعاد حسني.. حياة حافلة بالحضور الطاغي ورحيل غامض أثار التكهنات    بعد ترميمه.. "أوقاف الفيوم" تفتتح مسجد العتيق بيوسف الصديق    المفتي يستعرض عددًا من أدلة عدم نجاسة الكلب.. شاهد التفاصيل    الأرز الأبيض.. هل يرفع احتمالات الإصابة بداء السكر؟    باحث سياسي: روسيا تسعى إلى تسليح الجهات المعادية لأمريكا    يورو 2024.. ليفاندوفسكى على مقاعد البدلاء فى مباراة بولندا ضد النمسا    في حال التصالح، هل يعرض إمام عاشور على النيابة في واقعة المول بالشيخ زايد؟    مدير الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب: لقاء الجمعة تربوي وتثقيفي    عيد الأب العالمي.. من أين جاءت الفكرة التي مر عليها أكثر من 100 عام؟    الأمين العام للأمم المتحدة: شعوب المنطقة لن تسمح بتحول لبنان إلى غزة أخرى    موقف وسام أبو علي من المشاركة في مباراة القمة    الزمالك يشارك في دوري الكرة النسائية الموسم المقبل    خبراء الضرائب: نؤيد استمرار إعفاء السلع الأساسية من ضريبة القيمة المضافة    الأمم المتحدة: عددا من الأسر فى غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة    مطاي تنفذ مبادرة خفض الأسعار للسلع الغذائية في منافذ متحركة وثابتة    التضامن تطلق النسخة الثانية لمبادرة "الأب القدوة"    السمسمية تختتم احتفالات قصور الثقافة ببورسعيد بعيد الأضحى    محافظ الغربية يتابع الحملات المستمرة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية    القسام فتحت النار عليهم.. إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل كمين نتساريم في غزة    22 لاعبًا في قائمة سموحة لمواجهة طلائع الجيش    الداخلية تحرر 169 مخالفة للمحلات غير الملتزمة بقرار الغلق خلال 24 ساعة    استشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية    التشكيل الرسمي لمباراة أوكرانيا وسلوفاكيا في يورو 2024    لتعويض كروس.. موندو ديبورتيفو: ريال مدريد يدرس التعاقد مع أدريان رابيو    هآرتس: الجيش الإسرائيلى يستعد لإنهاء القتال فى غزة    استقرار أسعار عملات دول البريكس في البنوك المصرية    بعد إتهامه بالسرقة.. شقيق شيرين عبد الوهاب يقاضي حسام حبيب    «قوة الأوطان» موضوع خطبة الجمعة المقبلة    وزيرة الهجرة: صندوق "حماية وتأمين المصريين بالخارج" يوفر مظلة الحماية الاجتماعية والتأمينية    وزير الأوقاف: تعزيز قوة الأوطان من صميم مقاصد الأديان    ما مصير جثامين الحجاج المصريين «مجهولي الهوية»؟.. اتحاد المصريين بالسعودية يكشف (فيديو)    أول تعليق من الأب دوماديوس الراهب بعد قرار الكنيسة بإيقافه عن العمل    وكيل صحة الشرقية يتفقد سير العمل بمستشفى الصدر بالزقازيق    تركي آل الشيخ يرصد 60 مليون دولار لكأس العالم للرياضات الإلكترونية    بعد الإطاحة به من المنافسة.. خيبة أمل تصيب صناع الفن بعد تذيل أهل الكهف الإيرادات    مدير آثار الكرنك: عقيدة المصري القديم تشير إلى وجود 3 أشكال رئيسية للشمس    أحمد مات دفاعا عن ماله.. لص يقتل شابا رميًا بالرصاص في قنا    أزهري يوضح أضلاع السعادة في الإسلام    استشاري نفسي يقدم روشتة للتخلص من اكتئاب الإجازة    أمين الفتوى محذرا من ظلم المرأة في المواريث: إثم كبير    طريقة عمل ميني بيتزا، سهلة ومناسبة لإفطار خفيف    وزير الإسكان: جار إنشاء الطريق الإقليمى الشرقى حول مدينة أسوان وتوسعة وتطوير كورنيش النيل الجديد    الحرارة تصل ل47 درجة.. بيان مهم من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم الجمعة (تفاصيل)    نماذج استرشادية لامتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة 2024    عاجل - "قطار بسرعة الصاروخ".. مواعيد وأسعار قطارات تالجو اليوم    حلمي طولان يناشد الخطيب بطلب شخصي بخصوص مصطفى يونس.. تعرف على السبب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عباس ورطة الأزهر شومان
نشر في التحرير يوم 25 - 11 - 2014

بمجرد عرض أستاذى أستاذ إبراهيم عيسى لفيديو إحدى خطب الجمعة القديمة لعباس شومان، وكيل الأزهر الحالى، عقب إصدار «مرسي» لإعلانه الدستورى العبيط، تسائلت بينى وبين نفسى.. هل سُيقال فور انتهاء البرنامج؟!
فمن الواضح أن الأزهر قد قرر الطرمخة على مشايخه متطرفى الفكر والهوية حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا، أو يعرض أستاذ ابراهيم فى برنامجه مصيبة من مصايبهم.
حدث ذلك مع المدعو «محمود شعبان»، والذى عرض أستاذ إبراهيم فى حلقة سابقة من برنامجه فيديو له أثناء خطبة العيد الماضى، وهو يدافع بهستيريا مريضة عن شلحلجية وهمج داعش ورابعة، وهو الفيديو الذى تم بعده إيقافه عن العمل وتحويله للتحقيق.
إنتظرنا بعدها حملة تطهير عارمة فى مؤسسة الأزهر، واعتبرنا أن محمود شعبان ليس سوى قطرة بداية الغيث، إلا أن شيئا لم يحدث، حتى اكتشفنا أنه ليس هناك غيث ولا يحزنون.
محمود شعبان فقط هو الذى تم إيقافه، لأنه هو فقط الذى تم عرض فضيحته على التليفزيون. إذن، فليهرطش كل خطيب أو مدرس فى الأزهر بما يحلو له، طالما ليست هناك كاميرات، أو فيديوهات يعرضها أستاذ إبراهيم عيسى فى برنامجه، ويضع بعدها مسئولو مؤسسة الأزهر فى موقف بايخ لا يحسدون عليه.
إذن، مسئولو الأزهر لا يرغبون فى تطهير المؤسسة بشكل حقيقى ومخلص وصادق، ولولا الفيديو الذى عرضه أستاذ إبراهيم عيسى لكان محمود شعبان لا يزال يواصل جعيره فى آذان المُغَيبين الجالسين أمامه.
وبناءا عليه، واصل الأستاذ إبراهيم إحراجهم، دا على أساس إنهم بيحسوا ويتكسفوا، وعرض جزءا من خطبة عصماء لمين بقى المرة دى.. لوكيل الأزهر بذات نفسه، عباس شومان.
كان الرجل واقفا على المنبر يقدم درسا فى فنون النفاق والتملق واللعب بالدين وشقلبته وشقلبة معانيه من أجل عيون مرسى، تفوق الرجل على نفسه فى إلباس الحق بالباطل والباطل بالحق. حتى أنه عند الجزء الذى كان يؤكد فيه على أنه.. «وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم» شعرت بروح العظيم «حسن البارودي» فى فيلم «الزوجة الثانية» تسرى فى الأجواء من حولى. هل كان الرئيس حينها مرسى أم صلاح منصور؟! وهل ما حدث كان حقيقيا أم أنه كان مجرد فيلم هزلي؟! وهل خلص الفيلم أم أنه لا يزال مستمرا؟!
بعد عرض فيديو الخطبة المخزية لوكيل الأزهر عباس شومان، أصبحت الكرة فى ملعب الأزهر، وأصبحوا فى وضع لا يحسدون عليه؛ فإذا هم أقالوا الرجل، حيبقى شكلهم وحش من منطلق أنه كلما أذاع الأستاذ إبراهيم عيسى فيديو لمنافق أو متطرف أقالوه، طب وباقى المتطرفين والمنافقين ورجال الكهف الذين تمتلئ بهم المؤسسة؟! لازم يعنى أستاذ إبراهيم يعرض لواحد واحد فيهم فيديو عشان يقيلوه؟!
ومن ناحية أخرى إذا هم طرمخوا على الليلة وكفوا على الخبر ماجور وعملوا فيها مش من هنا ومش واخدين بالهم، حيبقى شكلهم وحش برضه، وعندها لن يستطيع أحد فيهم أن يفتح بُؤُه تانى بأى حديث عن تطهير الأزهر أو إصلاح الخطاب الدينى وكل تلك الجمل المجعلصة والكبيرة، وعندها، ومع الإبقاء على ذلك الرجل فى منصبه، سوف يحق لجميع من هم أدنى منه مرتبة داخل المؤسسة العريقة بأن يهرطشوا براحتهم، وفى تلك الحالة من هم أدنى منه مرتبة هم كل شيوخ الأزهر من منطلق أنه وكيله.
إذن من الواضح أن الأزهر باق على وكيله، ومن الواضح أن وكيله الذى مارس النفاق الواضح والصريح علانية أيام مرسى من على المنبر باق على نفاقه. لهذا لا تتعجبوا إذا حدث فكذب وإذا وعد فأخلف وإذا اؤتمِن فخان. وآل على رأى المثل.. إذا كان «وكيل» البيت بالدف ضاربٌ.. فشيمة أهل البيت إنهم يعملوا مش واخدين بالهم إن وكيل البيت بالدف ضاربٌ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.