استقلال الصحافة ردًا على «مراسلون بلا حدود»: لا يوجد صحفي داخل السجون

استنكرت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ما جاء بتقرير منظمة «مراسلون بلا حدود» عن أوضاع الصحفيين في مصر، والذى أصدرته المنظمة، الثلاثاء.
وقالت اللجنة في بيان لها، الأربعاء، إن التقرير يأتى ضمن سلسلة الممارسات المفضوحة التي تتبعها منظمات ولجان دولية، لتحقيق أهداف سياسية لقوى الشر العالمية والإقليمية تحت ستار رصد حرية الصحافة في العالم.
وأكدت اللجنة أن التقرير اعتمد على معلومات خاطئة، واستند إلى روايات لا أساس لها من الصحة قدمها للمنظمة مراسلون بعيدون عن الواقع الصحفى والإعلامي الذي تعيشه مصر، شأنها شأن منظمات دولية أخرى تدعي دفاعًا عن حقوق الإنسان، وتصدر تقارير مكذوبة اعترفت بعضها بأخطائها.
ولفتت اللجنة في بيانها إلى أنه لا يوجد في مصر صحفى أو كاتب داخل السجون في قضية رأى أو تعبير، وأن من هم من الصحفيين داخل السجون، فقد دخلوا في اتهامات لا علاقة لها بالنشر أو الرأى.
وقال بشير العدل، مقرر اللجنة، إن كثيرا من المنظمات والتنظيمات الدولية، دأبت خلال الفترة الأخيرة على اتباع نهج الأكاذيب والمعلومات المغلوطة في تقاريرها عن مصر، وذلك في إطار الحملة الدولية للضغط عليها، خدمة لمصالح أطراف خارجية.
وأكد «العدل» أن التقرير رصد أوضاعا خاطئة عن الصحفيين في مصر، ووضع الدولة في الترتيب الرابع من حيث الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون، وحمل أجهزتها المسؤولية، في حين أغفل ممارسات كثير من القوى الدولية تجاه الصحفيين ومنها الانتهاكات الدولية التي مارسها الاحتلال الصهيونى بحق الصحفيين الفلسطينيين في غزة والذين استشهد منهم 11 صحفيا في العدوان الصهيونى الأخير على غزة وسط صمت من التنظيمات الدولية.
ولفت «العدل» إلى أن تلك المنظمات تغاضت عما يحدث في الولايات المتحدة من انتهاكات تمارسها إدارة الرئيس أوباما بحق الصحفيين ورؤساء تحرير أكثر الصحف انتشارها هناك بحجة الأمن القومى، مشددا على ضرورة رد نقابة الصحفيين، على تلك الأكاذيب التي تمارسها منظمات دولية لا تريد الخير لمصر، مطالباً الجهات المعنية في الدولة ومنها الهيئة العامة للاستعلامات بضرورة القيام بدورها في وضع الصورة الحقيقية لمصر أمام العالم، وعدم الصمت والاكتفاء بالدفاع فقط.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة