بعد أكثر من 3 سنوات على تحطيمة من متشددين.. تمثال عبدالناصر دون رأس بسوهاج

3 سنوات و6 شهور مرت على قيام عناصر من التيارات الإسلامية المتشددة بتحطيم تمثال للزعيم الراحل جمال عبدالناصر الكائن أمام مقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنشاة وقطع رأس التمثال ولا يزال حال التمثال كما هو عليه «دون رأس» حتى الآن الأمر الذي سبب حاله من الاستياء للأهالى ومحبى الزعيم لعدم قيام المحافظ وجهازه التنفيذى بالإهتمام بإعادة ترميم التمثال أو بناء تمثال آخر بدلا منه على الرغم أنه يقع أمام مقر الوحدة المحلية للمركز بل زاد الأمر سؤ بقيام البائعين المتجولين بربط حميرهم في قاعدة التمثال.
وكانت أجهزة الأمن بسوهاج قد تلقت بلاغا في شهر مايو من عام 2011 أثناء حالة الإنفلات الأمنى التي كانت تمر بها البلاد عقب ثورة 25 يناير ونشاط حركة التيارات الإسلامية المتشددة بقيام عناصر من المتشددين الذين يحرمون فن النحت وبناء التماثيل بالتعدى على تمثال نصفى للزعيم الراحل جمال عبدالناصر كائن بميدان مجلس مدينة المنشاة ومقام على قاعدة بإرتفاع متر ونصف متر ووجود تهشم بمنطقتى رأس وجسم التمثال ولم يتم التوصل إلى مرتكب الواقعة.
وقال ناصر الشيباني، أمين الحزب الناصري، بمحافظة سوهاج ل«المصري اليوم» أن التمثال نحته الفنان مختار القاضى عضو الحزب في عام 1968بالمدرسة الإعدادية للبنين وتم بعدها نقل التمثال ووضعة في ميدان مجلس المدينة بعد تطويرة في عام 98 وبعدها تم تغيير أسم الميدان إلى ميدان «الزعيم جمال عبدالناصر».
وأضاف الشيبانى «بعد واقعة تحطيم التمثال مباشرة تقدمنا بطلب إلى المحافظ وضاح الحمزاوى وقتها لإقامة تمثال كبير للزعيم الراحل بالحجم الطبيعى ووضعه في الميدان بدلا من التمثال الحالى وأصدر المحافظ قراره وقتها بالموافقة على الطلب وأحاله إلى مجلس مدينة المنشاة لعمل المقايسات والتنفيذ وبعدها تولى محافظ الإخوان يحى عبدالعظيم وتوقفت إجراءات التنفيذ وعقب تولى المحافظ الحالى محمود عتيق منذ عامين تقدمنا بطلب آخر جديد وأحاله أيضا لمجلس مدينة المنشاة لاتخاذ اللازم والتنفيذ ومن وقتها الطلب» محلك سر «متهما المحافظ بأنه لا يقدر الزعماء ولا التاريخ وأنه لا يملك روح الإبتكار أو الطموح أو الحركة أو القيادة ... قائلا» المحافظ الحالى يعيش في ثبات عميق عن مشاكل وهموم المحافظة والدنيا معاه مش حلوه خالص».
وأكد الشيبانى أن التمثال يقع أمام الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنشاة في مواجهة مكتب رئيس المدينة الذي يرى التمثال أمام عينينه يوميا وزاد الأمر سؤ بأن ترك مسئولوا الوحدة المحلية البائعين المتجولين يربطون حميرهم في جسم التمثال.
اشترك وتابع الصعيد وأخباره لحظة بلحظة