ذكرت تقارير إخبارية فلسطينية أن السلطة أرجأت عرض القرار المتعلق بوضع إطار زمني لإنهاء الاحتلال على مجلس الأمن للتصويت عليه بسبب انشغال الدول الأعضاء في المفاوضات الإيرانية الجارية في فيينا. وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، لوكالة «معا» الفلسطينية إنهإضافة إلى أن الملف الإيراني أصبح أولوية الدول الكبرى في مجلس الأمنعلى حساب الملف الفلسطيني، فإن الاتصالات بين القيادة الفلسطينيةوالدول الأعضاء حتى اللحظة لم تحسم تسعة أصوات، فضلا عن معارضة أمريكيةشديدة للمشروع والتلويح بعقوبات على السلطة. وكشف أن القيادة الفلسطينية أخرت التوجه إلى مجلس الأمن لحين انتهاء المفاوضات بين الدول دائمة العضوية وإيران. وكان الرئيس عباس حدد نهاية نوفمبر، موعدا لتقديم مشروع تحديد سقف زمني لانتهاء الاحتلال، بحلول 2016، لكن المالكي أكد أن القيادة لم تؤجل عرض المشروع. وأشار المالكي إلى أن «فلسطين جاهزة لطرح المشروع، ولم نتراجع أو نلغي خطوة مجلس الأمن على الرغم من المعارضة الدولية الشديدة والتهديدات الأمريكية». وقال: «نحن مستمرون في الاتصالات لحسم الأصوات التسعة، لكننا لن ننتظر طويلا وسوف نضع المشروع على طاولة التصويت في مجلس الأمن مع علمنا أن النتيجة ستكون فاشلة». وعن اجتماع الجامعة العربية، نهاية نوفمبر، في القاهرة، قال المالكي إن الاجتماع جاء بطلب من فلسطين كي يتم الحصول على دعم عربي، وإجراءات عملية على الأرض تساعد على الصمود خاصة في القدس والمسجد الأقصى. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة