ذكرت تقارير إخبارية فلسطينية أن السلطة أرجأت عرض القرار المتعلق بوضع إطار زمنى لإنهاء الاحتلال على مجلس الأمن للتصويت عليه بسبب انشغال الدول الأعضاء فى المفاوضات الإيرانية الجارية فى فيينا. وقال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى لوكالة "معا" الفلسطينية إنه إضافة إلى أن الملف الإيرانى أصبح أولوية الدول الكبرى فى مجلس الأمن على حساب الملف الفلسطينى, فإن الاتصالات بين القيادة الفلسطينية والدول الأعضاء حتى اللحظة لم تحسم تسعة أصوات، فضلا عن معارضة أمريكية شديدة للمشروع والتلويح بعقوبات على السلطة. وكشف أن القيادة الفلسطينية أخرت التوجه إلى مجلس الأمن لحين انتهاء المفاوضات بين الدول دائمة العضوية وايران، وكان الرئيس عباس قد حدد نهاية الشهر الحالى موعدا لتقديم مشروع تحديد سقف زمنى لانتهاء الاحتلال بحلول عام 2016 , لكن المالكى أكد أن القيادة لم تؤجل عرض المشروع. وأشار المالكى إلى أن "فلسطين جاهزة لطرح المشروع، ولم نتراجع أو نلغى خطوة مجلس الأمن على الرغم من المعارضة الدولية الشديدة والتهديدات الأمريكية ". وقال: "نحن مستمرون فى الاتصالات لحسم الأصوات التسعة , لكننا لن ننتظر طويلا وسوف نضع المشروع على طاولة التصويت فى مجلس الأمن مع علمنا أن النتيجة ستكون فاشلة ". وعن اجتماع الجامعة العربية نهاية الشهر الحالى فى القاهرة , قال المالكى إن الاجتماع جاء بطلب من فلسطين كى يتم الحصول على دعم عربى وإجراءات عملية على الأرض تساعد على الصمود خاصة فى القدس والمسجد الاقصى.