قالت داليا زيادة، المدير التنفيذي المستقيل من مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن «الشعب تعرض للخديعة في ثورة 25 يناير»، معتبرة أن «30 يونيو إصلاح لغلطة يناير». ووصفت «زيادة» في حديث لبرنامج «الحياة اليوم»، مساء الأحد، الشباب الذي شارك في ثورة 25 يناير بأنه «كان شبابًا ساذجًا»، وقالت: «هذه الثورة هي لعبة نفّذها الإخوان لكي تبدو ثورة كبيرة ويستطيعوا الحصول على الحكم وهم نجحوا في ذلك بالفعل، ففي رأيي 25 يناير كانت غلطة، وقمنا بإصلاحها بثورة 30 يونيو، ولن نقع في هذه الغلطة مجددًا». وأشارت «زيادة»، فيما يتعلق بسبب استقالتها من مركز ابن خلدون، وتطوّر خلافها مع الدكتور سعدالدين إبراهيم، مؤسس ورئيس مجلس أمناء المركز، إلى أن خلافهما بدأ عندما أرادت إطلاق حملة تهدف إلى إطلاق صفة الإرهاب على جماعة الإخوان المسلمين، لتصبح بذلك تنظيمًا إرهابيًا على مستوى العالم، حيث رفض «إبراهيم» هذه الحملة باعتباره رئيس المركز، ودعا إلى المصالحة الوطنية. وأكدت أن علاقة «إبراهيم» بالإخوان المسلمين وبقطر والشيخة موزة «مازالت قائمة إلى الآن، لأنهم دعموه خلال الفترة التي قضاها في السجن، وهو يعمل للمصالحة الوطنية ليس بين الإخوان والشعب المصري فقط، بل بين الشعب المصري والشعب القطري أيضًا». وأضافت «القشّة التي قسمت ظهر البعير وجعلتني أقدّم استقالتي من المركز على الفور، كانت المقال الذي نشره دكتور سعد بعنوان (متى سنحاسب السيسي؟)، فلم يزعجني أن المقال ذكر إنني أعمل من أجل النظام وأقوم ب(التطبيل) له، بل ما أزعجني عنوان المقال نفسه، فهو يحمل في طيّاته اتهامًا للرئيس السيسي وكإنه متهم بفساد ما». وتابعت «زيادة» مدح الرئيس بقولها «على العكس هو قائدنا الذي يشجّعنا على العمل، ولا ينبغي أن نعامل دولتنا كند لنا، فنقول إذا كانت الدولة تحصل على تمويل من الخارج فيحقّ لنا الحصول على التمويل أيضًا، بل من حق الجهاز المركزي للمحاسبات أن يحاسبنا، ومن حق الدولة أن تراقبنا». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة