نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية احتفالية بحديقة الأزهر، السبت، بمناسبة اليوم العالمي للسكر، بحضور كبار الأطباء في مصر، وأكثر من 3 آلاف مريض، وقدم المعهد خلال الاحتفالية خدمات قياس نسبة السكر وضغط الدم بالمجان، ونصائح ومحاضرات عن كيفية التعايش مع المرض، وتلقى العلاج اللازم، بواسطة أطباء متخصصين من المعهد القومى للسكر. وقال الدكتور هشام الحفناوي، عميد المعهد القومي للسكر، إن العديد من الأشخاص معرضون لخطر الإصابة بمرض السكر، نتيجة السمنة، وتحتل مصر فيها المركز السابع عالميا، مشيرا إلى عرض النصائح للمرضى، حيث أظهرت الأبحاث أن اتخاذ خطوات بسيطة، كإضافة الخضر والفاكهة إلى النظام الغذائي ومزاولة النشاط البدني المعتدل الكثافة لمدة 30 دقيقة، خمسة أيام في الأسبوع، يمكن أن يقلل احتمالية الإصابة بمرض السكر من النوع 2 وتحسين الصحة، وخفض الوزن. وأضاف «الحفناوي» أن الاحتفالية نظمت بالتعاون مع شركة رائدة في صناعة الأنسولين عالميا، هدفها نشر الوعى حول مرض السكر وأفضل السبل التي تمكن المريض من التعامل مع المرض، خاصة فيما يتعلق بتعديل نمط الغذاء وممارسة الرياضة كوسيلة نحو حياة صحية أفضل. فيما أعلن الدكتور صلاح شلباية، رئيس وحدة السكر والغدد الصماء السابق بجامعة عين شمس، طرح علاج جديد لمرض السكر من النوع الثانى بالسوق المصرية، يمكنه التحكم في مستويات السكر في الدم، وضبطه لمدة 24 ساعة، ويمكن للمريض استخدامه مرة واحدة يومياً دون التقيد بمواعيد الطعام. وأضاف «شلباية»، أن من أهم مميزات العلاج الجديد بجانب فاعليته في التحكم في السكر بالدم، قدرته على خفض الوزن الزائد وتقليل الدهون الضارة، ما يمثل طفرة كبيرة بالنسبة لمرضي السكر من النوع الثاني لمعاناة أغلبهم من السمنة. وتسجل مؤشرات مرض السكر نموا متزايدا على مستوى العالم، وحسب إحصاءات الاتحاد الدولي للسكر، يوجد 371 مليون مصاب بالمرض المزمن بما يعادل 8.3 % من سكان العالم، وتأتي مصر بالمرتبة التاسعة دوليًا في عدد المصابين، بنسبة 15.6% والمقدر عددهم بنحو 7.5 مليون، وتشير التوقعات إلى زيادة العدد في 2030 إلى 13 مليون حالة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة