بدأت المفوضية الأوروبية الجديدة عملها، السبت، تحت قيادة رئيسها الجديد جان كلود يونكر بقضايا اقتصادية تتطلب اهتماما فوريا. وسيتولى فريق «يونكر» مسؤولية المفوضية الأوروبية التي تقترح قوانينالاتحاد الأوروبي، وتضطلع بدور مهم في ضمان تنفيذها، في وقت يثار فيه القلق مجددا بشأن اقتصاد الاتحاد مع تباطؤ النمو، وتضخم منخفض للغايةوبطالة مرتفعة بشكل كبير. وقال «يونكر» في بيان: «حان الوقت لأن نشمر عن سواعدنا ونبدأ العمل» وأضاف: «تحديات أوروبا لا يمكن أن تنتظر. بدءا من اليوم سأعمل أناوفريقي باجتهاد لكي نقدم لأوروبا البداية الجديدة التي تعهدنا بها». وستتركز الأضواء يوم الثلاثاء المقبل على اثنين من المسؤولين الكبار فيالمفوضية الجديدة، وهما مفوض الشؤون الاقتصادية الفرنسي بيير موسكوفيتشي، ونائب رئيس المفوضية لشؤون الوظائف والنمو الفنلندي جيركي كاتاينين للمرة الأولى، واللذين سيقدمان توقعاتهما الاقتصادية للخريف، بما في ذلكتقديرات العجز الجديد والديون والنمو لدول الاتحاد الأوروبي. كما تعكف المفوضية على تقييم مسودات الميزانيات التي قدمتها دول منطقةاليورو، بموجب نظام يهدف إلى تسليط الضوء على المشكلات المالية في وقتمبكر. ولم يتبين أن أيا من موازنات عام 2015 تنتهك بشكل صارخ قواعد الاتحادالأوروبي، لكن المفوضية يتعين عليها إصدار رأي رسمي حول كل من الخططالمالية بحلول نهاية نوفمبر.ويعتقد أن ميزانيتي فرنساوإيطاليا تنطويان على مشكلات. ويضم فريق «يونكر» سبعة من نواب رئيس المفوضية، والذين سينسقون العمل بين20 من المفوضين الباقين. وسيكون النائب الأول للرئيس الهولندي فرانس تيمرمانس الذراع الأيمنليونكر، فيما سيشرف على جهود خفض الروتين الحكومي من بين مهام أخرى. ومن بين المسؤولين البارزين الآخرين مفوض الخدمات المالية البريطانيجوناثان هيل، والسلوفاكي ماروس سيفكوفيتش، الذي يشرف على قضايا الطاقة، ومفوضة شؤون المنافسة الدنماركية مارجريت فيستاجر. كل ما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد والأسعار