جدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، السبت، حبس 8 متهمين، بينهم أردني الجنسية ومطربة، 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة اختطاف مدير مكتب وزير الإسكان الليبي، وخطيبته، ومطالبة ذويهما بدفع 30 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهما، وضبط وإحضار اثنين آخرين هاربين. كان اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، تلقى بلاغاً من «محمود.ع»، رجل أعمال ليبى، بتلقيه رسالة من هاتف صديقه، المسؤول الليبى ويُدعى إبراهيم بشير، قال فيها «أنا مخطوف مع خطيبتى سارة»، وبعدها حرر والد خطيبة المجنى عليه «شعبان»، محضراً بتلقيه رسالة باختطاف نجلته، بعد غيابها لمدة 12 ساعة عن المنزل. وقال إن المجنى عليهما طلبا منهما تدبير 30 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهما، وطلبت خطيبة مدير مكتب وزير الإسكان الليبى، من والدها خلال اتصال تليفوني، تجهيز مصوغاتها الذهبية لتسليمها لخاطفيها مقابل إطلاق سراحهما. وأوضحت التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار أحمد البقلي، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أن المتهمة الأولى في واقعة الخطف، مطربة أيضا، وأنها العقل المدبر للواقعة، وتوسطت لتعارف المجني عليه وزميلتها المختطفة، خلال تردد المسؤول الليبي على ملهى تعمل به المجنى عليها والمتهمة، وتوطدت علاقتهما وتقدم لخطبتها وأنفق عليها ببذخ ما أثار حفيظة المتهمة الأولى، التى عزمت على الانتقام منها. وأضافت التحقيقات أن المتهمة اتفقت مع صديقها المتهم الثانى «طارق. ع»، عاطل، مقيم بمدينة نصر، ويحمل الجنسية الأردنية، على ارتكاب الواقعة، وطلب فدية، واستعان الأخير بباقى المتهمين، ونفذوا الجريمة وصعدوا إلى المسكن وحصلوا على مبلغ 3 آلاف دولار من شقة المجنى عليه، واحتجزوا الضحيتين بعقار بدائرة قسم شرطة الأهرام، كما حصلوا على 30 ألف دولار من إحدى شركات الصرافة، حولها أقارب المجنى عليه من ليبيا. وضبطت قوة من مباحث قسم شرطة العجوزة المتهمين من الأول إلى الثالث بأحد الأكمنة المعدة لهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وضبط بحوزة الثانى والثالث المبالغ المالية المستولى عليها، وبإرشادهما تم العثور على المجنى عليهما بأحد العقارات بدائرة قسم شرطة الأهرام، وتم ضبط المتهمين الرابع إلى السابع بذات العقار. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة مع باقى المتهمين باستخدام 3 سيارات، وتبين هروب اثنين من المتهمين، جار ضبطهما وإحضارهما. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة