قالت وسائل اعلام صينية، الإثنين، إن بكين ستقيم نظاما مخابراتيا ل«محاربة الإرهاب» في إطار تعديل لقانون الأمن من المنتظر أن يمرر، هذا الأسبوع، نظرا لتصاعد أعمال العنف في إقليم شينجيانج، في غرب البلاد. وقتل مئات الاشخاص في شينجيانج، خلال العامين الماضيين، في أعمال عنف تلقي الحكومة مسؤوليتها على إسلاميين يريدون إقامة دولة مستقلة تحت اسم تركستان الشرقية. وتلقي جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان ونشطاء يعيشون في المنفى المسؤولية على سياسات الحكومة القمعية في تنفير مسلمي الويجور، الذين يعتبرون شينجيانج وطنا لهم. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة، «شينخوا»، أن التعديلات التي أدخلت على مشروع قانون الأمن، التي يناقشها البرلمان تهدف إلى تحسينة جمع معلومات المخابرات، وتبادل المعلومات بين الأجهزة الحكومية، وأيضا تعزيز التعاون الدولي. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة